سوداني نت:
(جابوا فزع بقى وجع) مثل سوداني يحق لنا ان نستخدمه مع اكثر من مسؤول في الحكومة الانتقالية حيث ان هناك من تولى ملفات هامة وانتظر الناس انفراج الوضع (فزاد الطين بلة)
ستظل رسائلنا لاتنتهي لمدير شركة المواصلات العامة الاستاذ محمد ضياء الدين الذي منذ تعيينه لم نر منه اي معالجة لمشاكل المواصلات فمازالت فوضى التعريفة هي السائدة وكل صباح يجد الركاب تعريفة جديدة لخط من الخطوط بالعاصمة القومية واقصر خط الان بسعر عشرة جنيهات بالاضافة لفوضى عمل الحافلات وعدم تنظيم الخطوط بالاضافة الي وجود كمسنجية بالمواقف من نقابة الحافلات المحلولة اصبحت مهامهم فرض التعريفة وليس مراقبة التزام الحافلات بالخط بل يستطيع الكمسنجي ان يقول لك بكل بجاحة (التعريفة دي كان زمان….زمن البشير )
نتمنى ان يخرج علينا مدير شركة المواصلات الموقر ليفيدنا ماذا كان يفعل منذ تعيينه؟!!!ولماذا لم يقم بضبط الخطوط والتعريفة؟!!!
اما الوزير الآخر الذي (جابوه فزع وبقى وجع) ودار جدل كثيف حول تعيينه وتشبث بالكرسي و(كنكش) وخالف كل الالتزامات الاخلاقية وجاء لكرسي الوزارة بالتاكيد هو وزير الصناعة والتجارة الذي فأجانا بالامس بانه خاطب مستوردي ومنتجي السلع الاساسية بان يتم امداد وزارته بمعلومات عن موقف الانتاج للسلع الاساسية !!!!
من المفترض في بداية اي عام تأتي الشركات والمصانع لمراجعة تراخيصها وموقفها الانتاجي مع الوزارة اي منذ شهر يناير ٢٠٢٠م كان يجب ان تتوفر هذه المعلومات التي يطلبها الوزير مدني في نهاية الربع الاول من العام كان لابد ان يكون هناك تجديد سجل الشركات والمصانع والمستوردين وان يتم التأكد من التزام الشركات والمصانع والمستوردين بمعايير الجودة وموقف الانتاج والاطمئنان علي تسعيرة اي منتج بحيث لايتضرر المواطن من مضاعفة اسعار المنتجات وان يكون لديه معلومات كافية عن الكميات المنتجة والكميات المستوردة من السلع (شهرياَ”) وان يتم الزام اي جهة برفع تقرير شهري عن موقف الانتاج لكل سلعة وهذا أمر ليس من الصعوبة بمكان لان كل الشركات اصبحت لديها انظمة توضح الانتاج والتوزيع والارباح
اما موقف الخبز فمازال الموقف يراوح مكانه واعتذر الوزير في الشهر الماضي عن عدم الوفاء بوعده بانهاء صفوف الخبز ثم صمت عن الكلام وتواصلت الصفوف
هل يعلم مدني ان النساء يذهبن منذ صلاة الصبح الى الافران للحصول على الخبز وقد تعرضت البعض منهن للتحرش في هذا الوقت المبكر وان البعض منهن اضطر للتسلح بالسلاح الأبيض وقد كشف ذلك معركة دارت بين امراتين بالمطاوي في فرن باحدي احياء بمحلية الخرطوم
اما مانريد معرفته فهو موقف الالبان وماذا سيقدم لنا السيد الوزير مدني من حلول في ظل ارتفاع اسعار اللبن الحليب بينما يتم بيع اصغر عبوة للبن البودرة بمبلغ ٢٥ج وهي تعد فقط كوبين من الحليب ان تناول الحليب ليس ترفاً بل هو ضروري لضمان صحة الصغار والكبار فلابد من حلول عاجلة في هذا الشأن
ان السائد الان هو الفوضى وغياب سلطة الدولة في كثير من الملفات وهذا التراخي يجعل الفوضى تضرب باطنابها خاصة في مجال الخدمات اليومية المرتبطة بمعيشة المواطن اليومية من مواصلات والاسواق والمياه والكهرباء والنظافة فلابد من خطة عاجلة لمعالجة أمر هذه الملفات وان تترك مكونات الحرية والتغيير التناحر والتشرذم وحشر انوفهم في الاداء التنفيذي للحكومة الانتقالية وان يفسحوا لها المجال تقوم بعملها المرتبط بتخفيف اعباء المعيشة وحل الازمة الاقتصادية
حرف حزين : نعزي الشعب السوداني في شهيد الواجب والسلام الفريق اول جمال عمر وزير الدفاع السوداني الذي كان يقود مفاوضات السلام بجوبا نسال الله ان يتقبله قبولاَ حسناَ ونتمنى ان تتواصل مسيرة السلام لينعم الشعب بالامن والاستقرار .
كماً تمنيت أن أجد صحفياً واحداً يتحدث في مقاله عن الأزمات الطاحنة التي تفتك بالمواطن يوماً بعد يوم وهي أزمات مستمرة في التصاعد منذ يوم ١٣ ديسمبر ٢٠١٨م يوم إنطلاق فجر الثورة السودانية المجيدة من حاضرة الجميلة العريقة الدمازين والتي سرعان ما اشتدت أوارارها في بلد الحديد والنار عطبرة التليدة … كنا نحلم كثوار بتغيير حقيقي في معاش الناس بتوفير المواصلات وتسعيرها وتنظيم خطوطها ومراقبتها كأولي مهام وإنجازات حكومة الثورة وأن يتم مراقبة أسعار مواد السلع الإستهلاكية بدقة فالمواصلات والأسعار هما خط دفاع الحكومة التنفيذية عن إقتصاد الوطن حقوق المواطنين والسكان … ولكن خاب أملنا عندما عين رئيس الوزراء حكومة الثورة السيد الدكتور عبدالله حمدوك وزير النقل والمواصلات آخر الوزراء وزادت فجيعتنا في هذه الحكومة بتركها هاتين الازمتين الحادتين للتجار وضعاف التفوس في هذه القطاعات لتنفلت الأسعار في كل الأسواق والمواصلات وماعادت أزمات بل أضحت وباءاً أشد فتكاً للمواطن من كورونا وتحرق الوطن كالهشيم المستطير أما المواطن فما تبقت له سوي تسليمه للقدر وروحه بيد الله ورحمة الغلاة والعتاة .. لقد سرني جدأ وضعك هذا الأمر الجلل في سلم اوليات مواضيعك الصحفية وكماً تمنينا أن يضع كل الصحفيين أقلامهم في أرض هذه الازمتان تحديدا وحصريا حتي تبصر قلوب السادة وزراء الغفلة حتي كدنا نؤمن بالقائلين أنهم ناشطين فهل حمدوك أيضأ لايحس بأبسط واجبات حكومته تجاه المواطن … هذه الثورة لابد عااااااااائدة لتصحيح مساره.
والله يااماني كلهم وجعة من حمدوك نفسو حكومة وسخة سرقو ثورتنا الشيوعية الله ينتقم منهم يارب انقلاب عسكري
احيك أستاذه اماني فعلاً جبناهم فزع بقو وجع
كلهم هدفم كان الكرسي بلا فهم ديل بهايم ناقص ليهم ضنب
انشاء الله إنقلاب عسكري يخليهم يلحسوا كوعم شيوعيين وملحديين اولاد كلب
قبل ما يستلمو الشيوعيين ديل مقاليد الحكم صرخنا فيكم بأعلى صوت احزرووو هؤلاء الشرازمه القادمون. لكن دفنتو راسكم في الرمل وعملتو ماسامعين وفيكم القال انشاءالله يكونو شياطين نحن راضيين بيهم. وفيكم العاوزهم عديل عشان وعدوكم بحرية الانحلال والانحطاط… يلا خمو وصرو