سوداني نت:
قالت منظمة الصحة العالمية إن السودان في وضع “الخطر” في مواجهة جائحة كورونا وأرجعت ذلك لخطورة الجائحة وقدرات البلاد على الاستجابة لأي تفش واسع محتمل للمرض.
وذكرت منظمة الصحة العالمية بحسب “وكالة السودان للأنباء” ليل الأحد، أن الاستثمار في النظام الصحي بالسودان، ظل محدودا لعقود طويلة، وأن السودان يفتقر للكادر الطبي المؤهل ويعاني من ضعف البنيات التحتية، ويفتقر إلى المعدات والإمدادات الدوائية.
وأضافت المنظمة أن نظام التغطية والرقابة الصحية في السودان يكابد ضعفا هيكليا ولا يشمل كل البلاد، ولذلك يحدث تأخير كثير في الفترة بين التبليغ عن وباء ما والاستجابة وتأكيد تفشيه.
وأشارت لكافة الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لمواجهة كورونا، لافتةَ إلى أنشأ مركزين للعزل لعلاج مرضى كورونا، إضافة لتخصيص المستشفيات العسكرية في العاصمة والولايات كمراكز للإيواء والعلاج.
وقالت إن الحكومة السودانية كذلك أغلقت كل المدارس والجامعات والمعاهد الدينية، وكليات التعليم العالي لمدة شهر ابتداء من 14 مارس، كما تم تأجيل امتحانات مدارس الأساس في كل الولايات حتى إشعار آخر.
و أضافت أن الخرطوم ألغت كل الاحتفالات والمعسكرات والمنافسات الرياضية وحظرت تجمعات الأفراح والمآتم .
كما اتخذت بعض دواوين الحكومة والمؤسسات الخاصة إجراءات لتقليل الازدحام في مواقع العمل، وأشارت في هذا الصدد إلى أن وزير الثقافة والإعلام السوداني أصدر تعميما يوم 16 مارس منح كل العاملين في وزارته إجازة حتى يوم 29 مارس واستثنى فقط من يتقلدون مناصب مهمة.
وفي نفس اليوم أعلنت مفوضية العون الإنساني الحكومية إجازة لمدة أسبوعين للعاملين في مركز الإجراءات المشتركة حتى يوم 31 مارس .
واتخذت سلطات السجون ومراكز التأهيل بدورها المزيد من الإجراءات والضوابط الصحية .
وقالت المنظمة إن الهدف الأساس للاستجابة الدولية لجائحة كورونا يهدف لإيقاف انتقال الفيروس من إنسان لآخر داخل المجتمع ورعاية المصابين.