والحكاية كلها هي..!!
< .. والرئيس الفلسطيني عباس حين يطلب من السيسي التوسط بينه وبين جهة هناك يقول له السيسي بهدوء – اتصل بفلان.. < ويشير إلى شخصية فلسطينية كانت تقود المخابرات .. ويسمونها (القميص الأزرق) < .. وفلان الفلسطيني الذي يعمل الآن مستشاراً أمنياً لدولة عربية كبرى هو العدو الأول لعباس من جهة. < ثم هو من يدير المنطقة الآن مع شخصيات من السعودية ومن مصر.. بعد أن ذهب عمر سليمان. < ومحادثة سيسي عباس تكملها محادثات أخرى مثيرة جداً. < .. محادثة هاتفية تلتقط للرجل الفلسطيني وهو يحدث (جهة ما) عن دواء معين. < هو ذاته الذي سمم به الرئيس عرفات.. < ومحادثة الشخصية هذه تصبح خطين اثنين عن مرض يصيب الآن رئيس دولة مهمة.. رئيس يختفي بالفعل منذ شهور. < والحديث هذا ما يضع عشرين خطاً تحته الآن هو حديث تحمله شبكة قوقل نقلاً عن طبيب سويسري يحدث عن أن.. مظاهر تسمم عرفات هي ذاتها مظاهر تسمم الرئيس العربي هذا الآن.. < .. ولعل الأمر يصبح أكثر إثارة والأخبار تحمل حديث نتنياهو عن أن إسرائيل تنتظر (الشخصية الفلسطينية هذه) لتصبح هي الرئيس القادم. (2) إعادة تشكيل المنطقة التي تندفع بعنف تصبح الآن هي < السعودية والخليج جهات تسحب سفراءها من قطر. < وقطر تهبط في إيران الآن. < وحلف يضم (روسيا ــ عمان ــ إيران ــ تركيا) يقوم الآن. < وعمان كانت هي من يستضيف مخابرات خمس من الدول الغربية لستة أشهر متواصلة. < ومخابرات الدول الخمس تلتقي بمخابرات إيران ــ لشيء يقوم الآن. < شيء يتطلب الوصول إليه ستة أشهر من الحديث بين قادة خمس من دول الغرب مع إيران. < لكن حديثاً بين أوباما وزعيم عمان لثلاثين دقيقة.. يصبح هو الجرتق للتشكيل الجديد. < وما يجري في مصر.. و(ما سوف يجري) نوع من التشكيل هذا. < وما يحدث الآن في الخليج والسعودية وغيرهما بعض حديث من هذا. < والبيان الذي يصدر عن مقاطعة السعودية والخليج لقطر ــ الذي يصدر الأسبوع الماضي.. الأسبوع الماضي .. نعم ــ كان بياناً تقرأ الخرطوم نصه حرفاً ــ حرفاً ــ قبل شهر كامل ــ شهر كامل نعم … من صدوره. < والبيان تكتبه المخابرات المصرية!! (3) < السعودية تعلن الجماعات الإسلامية أمس جماعات إرهابية. < ومنذ شهور طويلة نحدث نحن هنا عن أن بعض الجهات في الخليج وغيره تبحث عن غطاء للهجوم على (الإسلام) في المنطقة بكاملها. < و(الغباء) المطلق كان يجعل الحكومة المصرية تقدم (مرسي) للمحاكمة بتهمة (التخابر مع حماس). < الاتصال بحماس يصبح جريمة وليس الاتصال مع إسرائيل.. وبله حكومة مصر يجعل المسلمين ضدها. < والبله هذا يستبدل الآن بأسلوب آخر. (5) الهياج إذن الذي كان يعجز عن التفسير وهو يرى السعودية السنية ــ في معركتها ضد الشيعة ــ تضرب الشيعة مرة وتضرب السنة عشر مرات في السودان ومصر وفلسطين.. الهياج هذا يجد الآن تفسيراً. < التفسير يقول إن المعركة ليست معركة (سنة/شيعة). <.. وأن المعركة بمنطق الجمع والطرح معركة سعودية يقودها شيء غريب. < وأن الشيء الغريب هذا يضرب السودان ــ السني.. ويضرب مصر السنية ويضرب قطر السنية.. إلى درجة تجعلها تلجأ إلى الشيعة وإيران. < والتفسير الجديد يجد أن السعودية (التي تعلن كل التنظيمات الإسلامية عدواً كاملاً) سوف تفاجأ بأن الإسلاميين يقودون الآن المسلمين في كل مكان. < فالإسلاميون في تونس والمغرب والكويت والأردن يقتسمون البرلمانات. < وفي الجزائر وموريتانيا وليبيا يقودون المجتمع الذي يقود الحكومة. < وفي نيجيريا يحملون السلاح ــ وفي مالي وسوريا. < وحكومة تركيا إسلامية. < .. وحكومة الباكستان مثلها وحكومات أفغانستان وغيرها مثلها. <.. السعودية تفاجأ بأن إعلانها الأخير يعلن للعالم الإسلامي السني أن: (عدوكم ليست إيران.. عدوكم الآن هو أنا). < السعودية/ التي سوف تعلن تفسيراً يتراجع عما أعلنت بعد شهرين وليس الآن/ تجد أن الإخوان المسلمين (قادة العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية في حقيقة الأمر) لن يبادلوا السعودية ضربة بضربة. < طبيعة الإخوان المسلمين المثقفة.. تمنع هذا. < لكن السعودية تعلم أن المخابرات الغربية العدو الأول للإخوان المسلمين ــ تتعلم بالتجربة أن < عداء الإخوان المسلمين هو شيء له كل صفات المخدرات. < شيء يجعلك تطرب الآن. < ثم !!! < يبقى أن الفلسطيني الذي يشير إليه السيسي في حواره مع عباس والذي يعد لرئاسة فلسطين لن يصل إلى هناك. < والسبب هو أن الأسلوب الذي يوصل السيسي إلى الحكم يجعل الإسلاميين يدخلون الخنادق. <<< بريد: < المرابيع تصرخ الآن… < والأستاذ محمد الشيخ مدني يطرق الأبواب ــ ويصرخ بالخريف الذي يقترب. < ويصرخ عن مرابيع الشريف. < وأهالي مرابيع الشريف يصرخون والخريف يقترب. – والصراخ يطلب فتح معابر للمياه. < حتى الآن لا أحد يستجيب. < لكن الدولة والمعتمد والطوارئ والداخلية والأمن الدولة والحكومة كلهم سوف ينطلق يجري ابتداء من صباح اليوم. < الناس قرروا الجلوس إغلاق كل مداخل ونوافذ المعتمدية. < أحيانا (حبس البول) يصبح هو المنبه الأعظم للجهاز العصبي المعطل