سوداني نت:
أثارت حادثة زواج غريبة على المجتمع السوداني، حفيظة مواطني ولاية “نهر النيل” شمالي السودان، حينما أقدم رجلين على إعلان زواجهما في إحدى مناطق التعدين.
وأورد موقع “سوداني نت” خبر الحادثة الغريبة في حينه على هذا الرابط ، وأدى هذاالحادث الدخيل على المجتمع السوداني إلى أحداث عنف إعتدى فيها أهالي منطقة “أبوحمد” بولاية “نهر النيل” على أطراف هذا الزواج “الشاذ” وأبرحوهما ضربا حتى توفى أحدهما وتم نقل الآخر في وضع صحي حرج، وحرق وإتلاف (17) من “القهاوى” و”الأندية” بالسوق الذي يقع شرق مدينة أبوحمد، كما أوقفت السلطات نحو (84) مشتبها فيه في الأحداث.
اثنين من المثليين أقاما حفل زواج بـ” نادي” بسوق الطواحين الخاص بمعدني الذهب، وأن أحدهما ويدعى ” ص ، أ ، ص” كان يقوم بدور “العروس”، بينما الآخر ويدعى ” أ ، ه ، خ” وهو “العريس”.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الإجتماعي، الإعتداء الوحشي والعنيف على الرجلين المتزوجين، يتحفظ “سوداني نت” على نشره لبشاعته.
وقال مُراقبون ان هذا الحادث وما نتج عنه، هو رسالة قوية وواضحة للأصوات الخافتة التي تنادي بين الفينة والأخرى بحقوق “المثليين” والشذوذ الجنسي سواء كان للرجال او النساء، بما يشمل ذلك الإتفاقية التي ينادي بها العلمانيون والمسماة بـ”سيداو” والتي تنادي بمنح المرأة حق التصرف في جسدها، ومنبع ذلك هو الإلتزام الديني للمجتمع السوداني والإرتباط الوثيق بالتقاليد والعادات التي ترفض بشدة أي تصرف شاذ يخرج عن فطرة الإنسان السوية.