سوداني نت:
* تحية إجلال وإكبار للشرطة السودانية ومنتسبيها علي مر التاريخ والعصور ومنذ مملكة كوش المسيحية ومن قبل مئات السنين وقبل أن يعرف المجتمع معني السين من السياسة وقبل الوعي والإدراك الحزبي .
فالشرطه السودانية قوة نظاميه خدميه تم تحديثها في العام (١٨٢١) م ليواكب متغيرات الواقع المتجدد فالإنتماء وشرف الجندية مكفول لكل السودانين بما يعكس تنوع وتعدد المجتمع السوداني فليس لمصطلحات (الأقصاء والجهوية والسياسية والمناطقية) موقعا في توجههم وقانونهم ، فقوات الشرطة تحتكم الي قانون جامع مانع وعاصم لتحقيق القومية والوطنية منذ تاريخها التليد ومن ضمن إلتزاماتها التقيد بالنظم والمعايير القومية والمهنيه والإدارية والتنظيمية والفنية والسلوكية في أداء الوظيفة كما تخضع قوات الشرطة لقوانين ولوائح القوات المسلحة كمنظومة أمنية تعرف الوطن وأمنه وأمانه ولاتعير الأجندة السياسية العقائديه قصيرة النظر إهتمام
وتحترم الشرطة سيادة حكم القانون علي الكآفة وتعمل علي تعزيز وإحترام حقوق الإنسان وفقا للدستور وتحترم الواجبات الوطنية بكل حيدة ونزاهه وفق القانون كما تعمل علي الحفاظ على أمن الوطن والمواطن من خلال تنفيذ القانون بما يكفل حفظ النظام وتحقيق الأمن القومي وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة المكونة (لسيادة الدولة) ويعملون بإخلاص وتجرد علي مكافحة الجريمة بالإجراءات الإستباقية والعمل علي سلامة الأنفس والأموال والأعراض ومنع الجريمة وإكتشاف مايقع منها وتداركها والعمل علي التوعية والتثقيف الشرطي لمشاركة المواطن في حفظ الأمن والسلامه لمجتمع مثالي ومتشارك في بناء دولة العدل والقانون كما يقومون بالدوار المدني والمجتمعي بتقديم المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية والملمات ويسهرون لحفظ الأمن في حالة الأوضاع الأمنية المضطربة بعيدين عن أسرهم وذويهم لما تمليه عليهم وطنيتهم ونحن نهرول الي مخابئنا لنحمي أطفالنا وأسرنا ونخفف من روعهم .
* فبعض قوي قحط تنتهج عدة أساليب وأجندة سياسية عبر تسيير مظاهرات وإحتجاجات فرضية دون دواعي للتدخل في فرض واقع تجريمي لقوات الشرطة من خلال الإحتكاك والإلتحام بينهم وقوات الشرطية البواسل وبعض المواطنين وظهر ذلك جليا من خلال تظاهرة ( رد الجميل) لإعادة المفصولين من القوات المسلحة والذي هو من صميم لوائحهم الداخلية المعروفة فالقوات المسلحة لاتعرف للإنتماءات السياسية مدخلا عبر وطنيتهم وقوميتهم التي تعزز من الهوية السودانية والتساوي في الحقوق والواجبات علي أساس المواطنه فأرادت بعض القوي التي تتشدق بقيم الحرية والعدالة مدخلا للتدخل والوصاية في إختصاصات ونظم ولوائح القوات المسلحة الداخلية والشرطة فقامت الشرطة بواجبها فتصدت ووفقا للدستور والقانون لتلك التظاهره الغير مبرره كحق مكفول وفق الدستور لأنها انحرفت عن مسارها وأهدافها وكان الإنفلات الأمني سمه غالبة بل والتعدي علي قوات الشرطة بالحجارة والالفاظ النابية والشتم والتحريض ضدهم ويوحي لك بأن الشرطة ليسو من أبناء جلدتهم وقد أتو من كوكب آخر أوكأنهم غاصبون أومحتلون لأرضهم وحقوقهم ومما زاد المشهد تعقيدا ماصدر من تصريحات حكومة الفترة الانتقالية وبعض النقابات الغاصبة للشرعية بيانات لاتمت للرشد السياسي بصله فأرادت أن تلوي عنق الحقيقه وتختزل التجريم للشرطة رغم عن وجود وكيل نيابة يقوم بتقدير الحاله الأمنية وبعض قيادات الشرطة التي تعي ماذا تفعل وليسوا هم منفذين لتعليمات مدنية فكان من الواجب الوطني ان تحوي تلك البيانات تهدأة الخاطر وتحفظ لقوات الشرطة والاجهزة النظامية جميلهم وصبرهم ومهنيتهم والعمل علي حفظ الأمن والنظام وإستنكار ماتعرضوا له من إساءات وتجريح وظلم وليس من الإنصاف أن يحوي البيان تجريم مبطن لمهام وطنية مجردة من الغرض والميول فكل هذه السيناريوهات معلومة ومعروفة لافراغ القوات المسلحة والاجهزة النظاميه الاخري من عقيدتهم الوطنية والتزرع بموالاة النظام السابق فقوانين القوات المسلحة والشرطة والاجهزة الاخري تتخذ من القومية والمهنية مرجعا وهاديا لها وذلك لحفظ القيم والأخلاق الفاضلة والنظام العام ولم يتضمن قوانينهم المعروفة اي تجاوز اوميول لفئة دون أخري علي مر التاريخ ولم يسجل التاريخ الشرطي تجاوز فرد من القوات المغرره بها واجبه الوطني وضميرة المهني من أجل حكومة او معارضة أو فئة أو جهه والا أخذ القانون مجراه بالردع والعقاب ولكن بعض منسوبي أحزاب الحكومة الحاليه يتذرعون الذرائع للإجهاض علي مهنية ووطنية القوات المسلحة والأجهزة النظاميه حتي يتم تدجينها الي مآربهم وأجندتهم تحت غطاء تصفية التمكين وتحوير الهوية والقومية الي كنتونات سياسية تخدم أجندة ذاتية وفق محاصصات ايدلوجيه وأني لهم ذلك في ظل الوعي والوطنية لدي قواتنا النظامية .
* فقوات الشرطة ومهنيتهم عصية علي مآربهم وذلك بالعمل علي بث الكراهية والعداء او التشكيك في تاريخهم الوطني الطويل الناصع فبرغم الظروف الماليه المتواضعه والعائد المادي الزهيد الذي يتقاضاه اي فرد من القوات النظامية وخاصة قوات الشرطة وهم يؤدون واجبهم الوطني بكل إخلاص وتجرد ويكابدون كغيرنا ضيق العيش وشظفه ولايملكون الحق في التكسب من خلال أعمال أخري لزيادة دخلهم ويمنعهم من ذلك نصوص قوانينهم فكان الأحري بنا ان نرفع لهم القبعات اكراما وإجلالا وتقديرا لادوارهم المتعاظمه تجاه مايقومون به تجاه الوطن والمواطن بل كان الأجدي لنا ان نساهم معهم في حفظ الأمن والنظام والتبليغ الفوري عن أي خلل أمني أو شبهة لجريمة لتداركه قبل وقوعها لنحقق بذلك اننا مجتمع دولة وأننا شركاء في الوطن نحمل همومنا من خلال مشتركات وطنية وتوافق وطني دون تعلية الأجندة الحزبية الضيقة وأن نحقق قيمة تاريخية بأن الشرطة في (خدمة الشعب) فلقوات الشرطة ومنتسبيها التحية والتقدير والاحترام أينما كانو وأينما حلوا للحفاظ علي هوية السودان من كل الأجندة التي تسعي لمسح ومسخ وتشوية صورة الوطن وأدلجة عقيدته الوطنية الي ضرب المجتمع السوداني المسامح والمعطون بقيم الكرامة والعزة والشموخ.
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٤)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٥)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٦)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٧)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٨)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام