من سيفعلها..!؟ “البرهان” أم “التعايشي” .. “البشير” ما بين “كوبر” و”لاهاي”
سوداني نت:
في تصريح له اليوم أعلن عضو المجلس السيادي الإنتقالي، الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات جوبا بين الحكومة الإنتقالية السودانية والجبهة الثورية مسار دارفور، مثول الذين صدرت بحقهم أوامر قبض لدى المحكمة الجنائية الدولية في جرائم دارفور، أمام المحكمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض، “محمد حسن التعايشي”، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن جلسة المفاوضات مع الجبهة الثورية مسار دارفور ركزت على ورقة العدالة الانتقالية والمصالحة والأرض والحواكير، وأكد على ضرورة تحقيق العدالة، وأضاف “لا نستطيع الهروب من أن هنالك جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت ضد أبرياء في مناطق دارفور ومناطق أخرى ودون مثول من صدر بحقهم أوامر قبض لدى الـجنائية لا نستطيع تحقيق العدالة وشفاء الجراح” مؤكداً اتفاقهم على تسليم من صدرت بحقهم أومر قبض لمحكمة الجنايات الدولية.
وكان رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن “عبد الفتاح البرهان” قد قطع بعدم تسليم الرئيس السابق “عمر البشير” للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكداً أن الثقة متوفرة في القضاء السوداني والأجهزة العدلية، وذلك تعليقاً على مطالبات الرئيس المعزول للمحكمة الدولية.
وما بين ما قطعه “البرهان” وما وعد به “التعايشي” تباينت آراء الإعلاميين والسياسيين حول ذلك ورصد محرر “سوداني نت” بعضاً منه حيث كتب المحامي والكاتب الصحفي “عمر كابو” في مجموعة واتساب إعلامية تحت عنوان (كابوية برهانية) متسائلاً: “كنت قد وعدت والتزمت بانك لن تسلم أي مواطن سوداني لمحكمة دولية صممت لقمع وإذلال الشعوب حينها وجدت التقدير والاحترام من الكل هاهو المدعو والرجل النكرة سيء الذكر (مين كده التعايشي ) التزم بتسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية ينتظر منك الشعب قرارا يعيد لهذه الأمة بعض كبرياء وتذكر أن البشير كان قائدا للقوات المسلحة وأي مساس به هزيمة وضربة وانتقاص لهذا الجيش العظيم
أما هذا الاخرق فسينتظره من هذا الشعب الرد المناسب الذي يعيده وضيعا من حيث اتي تبا له وألف تب”.
بينما احتفى بعض المحسوبين على الطرف الآخر بحديث “التعايشي”حيث كتب “منعم سليمان” على صفحته بالفيس بوك “إتفاق تاريخي بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا يقضي بتسليم المطلوبين الذين صدرت بحقهم مذكرات قبض دولية للعدالة الدولية.. وهم:
– عمر حسن أحمد البشير
– عبد الرحيم محمد حسين
– أحمد هارون محمد
– علي كوشيب
#العدالة_لاهاي_ICc”
ليبقى التساؤل قائماً، من سينتصر لكلمته ووعده، رئيس مجلس السيادة “البرهان” أم عضو المجلس “التعايشي”