سوداني نت:
أثار رئيس الوزراء السُّوداني “عبد الله حمدوك” لغطاً كثيفاً في أوساط السّياسيين والإعلاميين والمُتابعين، وذلك عقب تصريحه مساء أمس الثلاثاء في الفضائية القومية لمُحاوره الأستاذ “عثمان ميرغني” بأن إحدى مشاكلهم تبعية بنْك السُّودان المركزي للمجلس السّيادي والذي من المُفْترض أن يتبع لمجلس الوُزراء.
وتحصّل موقع “سوداني نت” على نُسْخة مِنْ قرار الجهاز التنفيذي الانتقالي رقم 70 لسنة 2019م مجلس الوزراء برئاسة “حمدوك” والمُكوّن مِنْ (60) صفْحة والذي نصْ في صفحته رقم (3) وفي(رابعاً) على الوحدات التى يشرف عليها رئيس مجلس الوزراء، حيث جاء بنك السُّودان المركزي في المرتبة الثّانية في قائمة الوُحدات التي يشْرف عليها المجلس.
ويُشير “سوداني نت” إلى أن صحيفة التّيار التي يرْأس تحريرها مُحاور اللِّقاء ذاته الأستاذ “عُثمان ميرغني” كانت قد نشرت دراسة نقدية مُوسعة للقرار رقم (7) تحت عنوان (قراءة نقدية لقرار رئيس الوزراء الانتقالي رقم (70) لسنة 2019) بتأريخ 5 نوفمبر 2019.
كما أنّه ذات القرار الذي استندت عليه عُدّة وزارات في تفنيذ قرارات شهير أبرزها قرار وزراة الإعلام الذي أوقف عدداً من المُؤسسات الإعلامية من بينها قنوات “طيبة” و”الشروق” و”صحيفة السوداني” حيث جاء القرار إستناداً على قرار رئيس الوزراء الإنتقالي رقم (70) لسنة 2019م، الخاص بالجهاز التنفيذي الإنتقالي، كذلك قرارات من وزير الصناعة والتجارة بحل محلس الصمغ العربي، وآخر بإعفاء مدير الموانئ البحرية، وحظر الأجانب من ممارسة العمل التجاري، وقرارات أُخرى لعدد من الوزارات كُلها كانت تستند على القرار رقم (70).