الشيوعي يعلن المشاركة في المجلس التشريعي
قال انه تراجع من المشاركة في السلطة الانتقالية لتقدم الحركة الجماهيرية
سوداني نت:
عزا الحزب الشيوعي السوداني تراجعه عن عدم المشاركة في السلطة الانتقالية إلى تقدم الحركة الجماهرية.
وأوضح القيادي بالحزب الشيوعي السوداني كمال كرار أن الموقف السابق للحزب كان عدم مشاركتهم في السلطة الانتقالية وذلك بناء على موقف الحزب السابق من الوثيقة الدستورية وعدم استجابتها لمطلوبات الثورة بالشكل المطلوب.
وأبان في تصريح صحفي أنه وبعد ثلاثة أشهر جرى فيها تقييم للوضع السياسي الراهن بما فيه الحراك الجماهيري والمهام الراهنة وبذلك توصل الحزب إلى أن الحركة الجماهيرية الآن في وضع متقدم، لافتا إلى أن الضغط الجماهيري أسفر عن تحقيق مكتسبات مهمة مثل قانون تفكيك التمكين وإسقاط مشروع رفع الدعم وبنفس الكيفية رأى الحزب أن مشاركته بالمجلس التشريعي تدعم هذا الاتجاه وترفع من قدرات الحركة الجماهيرية لانتزاع الحقوق وإكمال المطلوبات.
وعليه أصدر الحزب الشيوعي، تصريحا في هذا الخصوص أبان خلاله أنه في اتجاه تنظيم وتدعيم الحراك الجماهيري ومن أجل مواصلة المشاركة والمثابرة نحو تحقيق أهداف وشعارات انتفاضة ديسمبر العظيمة الهادفة إلى التنفيذ الدقيق للبديل الديمقراطي وإعلان ميثاق الحرية والتغيير، عقدت اللجنة المركزية اجتماعاً استثنائياً موسعا بتاريخ 4 يناير 2020م من أجل الوصول إلى الأهداف وتفعيل مساهمة الحزب في النضال الجماهيري، وانطلاقاً من مقررات المؤتمر السادس قررت اللجنة المركزية المشاركة في المجلس التشريعي.
وتضمن القرار اعتبارات خاصة بوضع الحزب وتأهيله وتدعيم نشاط الفروع لكيما يلعب الحزب دوره كاملاً في بناء التحالفات الاستراتيجية والتكتيكية ويعزز من قدرة الجماهير في تحقيق أهداف الثورة عبر تنظيماتها في رسم وتنفيذ السياسات كافة وفي هذا الإطار أكدت اللجنة المركزية على دور لجان المقاومة ولجان التسيير في النقابات من مواقعها المستقلة في العملية الثورية والهادفة إلى توسيع المشاركة الديمقراطية وانتزاع حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية كافة.
وأخذت اللجنة المركزية بعين الاعتبار مناشدات القوى السياسية الصديقة ودعوتها للمشاركة.