سوداني نت:
في حوار أجرته معه صحيفة (الصيحة) الصادرة صباح اليوم، أفاد “محمد حسن أحمد البشير” شقيق الرئيس السابق “عمر البشير” أنهم لم يكونوا يتوقعون هذا السقوط الذي شكل لهم مفاجأة، أما المفاجأة الثانية بالنسبة لنا كانت حبس الرئيس في سجن كوبر وهو رجل حكم هذه البلاد (30) عاماً ويحمل رتبة كبيرة وهو القائد العام للقوات المسلحة فكانت توقعاتنا أن يتم وضعه في حبس إجباري فيلا أو منزل، أما المفاجأة الثالثة هي أن يُقدّم لمحاكمة ويوضع في قفص اتِّهام.
وقال “محمد” أنّهم حالياً ممنوعون من زيارته ولا يُسمح لغير زوجته بالزّيارة، وأضاف: “حين كان يُسمح لنا بزيارته كان يقوم برفع معنوياتنا وتجده مبتسماً وضاحكاً ويطلب منا الصبر لأن ما يحدث له يعد ابتلاء”
ووجّه شقيق البشير الإتِّهام لوزير دِفاع البشير السابق “عوض بن عوف” ونائبه الأول آخر أيام حكمه قائلاً: “إبن عوف هو من قاد الإنقلاب ضد الرئيس والرّئيس عينه وزير دفاع ونائباً له لكنه قاد انقلاباً ضده”.
وفي إفادته عن أن أصابع الإتِّهام كانت مُوجّهة لمُدير جهاز الأمن والمخابرات السابق “صلاح قوش” قال “محمد” إن مدير الجهاز مهما يكن لن يستطيع أن يقود انقلاباً، هو رجل معلومات في الأول والأخير، وليس لديه قوة مثل التي يملكها الجيش، لكن صاحب القرار في هذا التغيير هو وزير الدفاع عوض بن عوف.
واستنكر الاتّهامات التي تُوَجّه لهم بحُصُولهم على امتيازات وحَصَانَات من واقع أنّهم أشقاء الرئيس، وقال إنّ السيدة الأولى “السابقة” وداد بابكر تسكن حالياً مع أحد أقربائهم، فيما تقيم السيدة فاطمة خالد في منزل البشير، وأشار إلى أنّه عبارة عن (500) متر “بكافوري”، ونفى صحة امتلاكهم لثروات هائلة مُؤكِّداً أنّه لا يمتلك سوى (خمس) فيلا في كافوري بناه من حصاد غربته وسجّلها باسم عائلته ولا يمتلك فيها سوى هذا الـ(خُمس).
