“المؤتمر الوطني” ينفي اتهام “المؤتمر السوداني” باعتدائه على منسوبيه واستخدام “المولتوف”
سوداني نت:
أصدر حزب “المؤتمر الوطني” بيانا نفى فيه علاقته بحادثة الإعتداء التي تمت على ثلاثة من منسوبي حزب “المؤتمر السوداني” الذين تم التهجم على اثنين منهما في منازلهما وهما رئيس الحزب بولاية الخرطوم، وأحد الناشطين، كما تلقت إحدى منسوبات الحزب تهديدا بالإعتداء.
وأدان “الوطني في بيانه” هذا الفعل الذي أسماه “بالشائن” مضيفا أنه “لا يشبه أخلاق السودانيين ولا يمت لثقافتنا السياسية السمحاء بصلة” مؤكدا أنهم إنهم ظلوا بمنأى عن دائرة العنف السياسي رغم محاولات الكثيرين لجر البلاد للفوضى وعدم الإستقرار.
وتأسف “الوطني” في بيانه لعدم التروي في معرفة الحقائق وإطلاق الإتهامات إلى عناصر النظام السابق واصفا أن ذلك هروب من مواجهة الحقيقة وتهرب من حزب “المؤتمر السوداني ” للإعتراف لعضويته وللرأي العام بما يدور داخل دهاليز حزبهم من صراعات داخلية ومنازعات حول كراسي السلطة ولإبعاد الأنظار عن فشلهم وضعف أدائهم الباهت.
وقطع “الوطني” أنه يربأ بنفسه عن مثل هذه الأفعال “الخرقاء” رافضا هذا الإتهام الذي أطلق بغير تثبت أو تقصي من أجل كسب رخيص لايتظرار تعاطف الرأي العام المحلي والدولي.
كما أكد ملاحقتهم لمن يطلقون مثل هذه الفريات قانونيا وفضح هذه المخططات البائسة للشعب السوداني الواعي، داعيا إياه لتفويت الفرصة على من يعملون لجر البلاد لدائرة العنف.
وكان حزب “المؤتمر السوداني” قد وجه أصابع اتهامه لعناصر النظام البائد، “على حد تعبيره” مؤكدا أن ذلك من أفعال القوى المناهضة للثورة وعناصر النظام القديم التي لن تستكين ويتسعى لاستخدام كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة للإنقضاض على قوى الثورة.