مبارك الفاضل: أنا القائد السّياسي الوحيد الذي جاب كل أرض الإعتصام ونحن من صنعنا أجندة الثورة لا قوى الحرية والتغيير
رصد سوداني نت:
قطع مبارك الفاضل زعيم حزب الأمة بأنهم هم من منح الثورة السودانية زخمها وأجندتها، وقال إن أي حديث عن طرده من ميدان الإعتصام غير صحيح، وأن الحقيقة التي يجب أن تُقال هي أنني الزعيم الوحيد الذي جاب ميدان الإعتصام من أعلاه لأدناه، وأن الزوبعة التي تم الحديث عنها بأنه تم طردي هي صناعة جهات أمنية وبطلها نفسه جاء ليعتذر مني.
وأضاف الفاضل أنه كان أحد دُعاة الثورة والعاملين من أجل إنجازها وأوّل من طالب البشير بالتنحي في سبتمبر من العام 2018م، وذلك من أجل وحدة الوطن، وأكد في حواره مع صحيفة “اليوم التالي” أنهم هم من صنعوا أجندة الثّورة وليست قوى الحرية والتغيير.
وقال الفاضل أنّهم حينما كانوا يُطالبون بإسقاط النِّظام كان “تجمع المهنيين” يبحث عن طريق الوصول للبرلمان من أجل المُطالبة بزيادة المرتبات وقال “هُم جونا جابوا لينا مذكرتهم عشان ندعمها” وأضاف “نحن من إختار عدم التوقيع على مذكرة الحرية والتغيير ولو كانوا قبلوا تعديلاتنا ما كان ماتوا الناس ديل في عملية فض الإعتصام”
وأكّد مبارك الفاضل أن إعلان الحرية والتّغيير كان فضفاضاً وكانت هُنالك عدة أسئلة حول ماهية البرنامج ومن الذي سيقوم بتنفيذه لم نجد لها إجابات، مُضيفاً أنهم كانوا يعلمون أن التحالفات المتشاكسة مثل قوى الحرية والتغيير ستصرف الناس عن الأهداف المطلوبة وهو ما يحدث الآن حين ظهر الشيطان في التفاصيل.
وكان مبارك الفاضل المهدي وبحسب مقاطع فيديو إنتشرت في وسائط التّواصل الإجتماعي إبان إعتصام القيادة العامة، قد تعرّض في مرّتين متتاليتين للضّرب والطرد، وأدناه ينشر “سوداني نت” مقاطع الفيديو التي توضِّح ذلك:
