سوداني نت:
أعلن اللواء شرطة د. هاشم علي عبد الرحيم الناطق الرسمي باسم الشرطة وفاة أحد رجال الشرطة المصابين جراء الاعتداء على العربة التي كانت تقله ضمن قوة راكبة متحركة من مركز التدريب إلى رئاسة شرطة المحلية، مبينا أن هذه القوة لم تكن مسلحة بأي أسلحة نارية أو أدوات شغب.
وقال في بيان تلاه في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم إن الشرطة تمكنت من خلال فرق البحث من إلقاء القبض على عدد من المتهمين ودونت في مواجهتهم بلاغات تحت المواد 130 و139 من القانون الجنائي.
وفيما يلي ينشر “سوداني نت” نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).
احتسبت الشرطة أمس الخميس الرابع عشر من فبراير الجاري أحد رجال الشرطة المصابين وهو الشرطي نجم الدين محمد علي الزين، حيث كانت قوة راكبة متحركة من مركز التدريب إلى رئاسة شرطة المحلية وغير مسلحة بأية أسلحة نارية أو أدوات شغب وأثناء مرور ناقلة الجنود (الدفار) بالقرب من مركز صحي سمير بالامتداد وجدت الطريق أمامها مغلقا بالمتاريس مما دعاها للتوقف وعندها خرجت عليها مجموعة من المتفلتين وحصبتها بالحجارة بصورة كثيفة مما أدى لوقوع إصابات جسيمة وسط الأفراد توفي على إثرها المرحوم متأثرا بإصابته بعد نقله للمستشفى.
بالبحث تم القبض على عدد من المتهمين دونت في مواجهتهم بلاغات تحت المواد 130 و139 من القانون الجنائي القتل العمد والأذى الجسيم.
لقد ظلت الشرطة على مدى تاريخها تحتسب عددا من منسوبيها وهم عزل والشرطة إذ تحتسب هذا الفقيد تترحم مرة أخرى على أرواح كل من فقدتهم البلاد من المواطنين ومن منسوبي القوات النظامية في هذه الأحداث وتتمنى عاجل الشفاء للمصابين والجرحى.
وتؤكد الشرطة أنها لم ولن تؤسس لمجتمع الكراهية ولن تحيد عن مسارها في أداء وظيفتها الدستورية والقانونية تجاه المجتمع والمواطنين ودورها الوطني في سلامة واستقرار البلاد.
وكما ذكر السيد المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة الطيب بابكر في سرادق عزاء الشهيد اليوم أن الشرطة التي تعلم تماما خطورة ما جرى من استهداف صريح لمنسوبيها بعمل أقل ما يوصف به أنه يعد من آليات الحرب الثورية فالشهيد ورفاقه نصب لهم كمين مخطط له مسبقا إلا أن الشرطة لن تنجر وراء هذا الاستهداف وستعمل على تأمين الوطن ومواطنيه ممسكة بيد القانون وحاملة لرسالة الأمن للجميع وبالجميع دونما بغضاء أو كراهية لأحد.
والله من وراء القصد وهو المستعان وإليه المصير.