سوداني نت
أكد السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير أن الحكومة بذلت جهوداً غير مسبوقة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.
واوضح رئيس الجمهورية ان الحملة الإعلامية المساندة للاحتجاجات تم تمويلها بمبالغ مالية كبيرة من جهات معادية للسودان وان من يقودون الاحتجاجات غير معروفين وليس لهم أجسام حقيقية يمكن الرجوع إليها.
وقال رئيس الجمهورية لدي ترؤسه بالقصر الجمهوري اليوم، اجتماع اللجنة العليا لمتابعة مطلوبات الوفاق الوطني وانفاذ مخرجات الحوار الوطني “أن وقف إطلاق النار الذي ينبع من حرص الحكومة علي حقن الدماء وتحقيق الاستقرار افرز رغبات قوية في تحقيق السلام لدي بعض المعارضين”.
وشدد رئيس الجمهورية علي ضرورة هيكلة الدعم و توجيهه الي الفئات المستحقة من الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود.
ولفت الرئيس البشير الي أن مفوضية الانتخابات التي تم تشكيلها لإدارة الانتخابات القادمة ستكون مسؤولة عن كافة اجراءاتها دون أي تدخل ، حتي لا يفتح الباب لأي شكوك حول نزاهتها.
وأبان رئيس الجمهورية أن هناك ضعف كبير في قوانين الخدمة المدنية والإدارة والمحاسبة مما يتطلب التعديل.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء القومي معتز موسي عزم الحكومة علي تنفيذ كافة مخرجات الحوار الوطني بما يحقق أهدافه التي توافق عليها اهل السودان.
وأكد سيادته أن سودان ما قبل الحوار يختلف عن ما بعده حيث اختفت معظم السوالب وأصبح فاعلا في محيطه الإقليمي.
واثني رئيس الوزراء علي ردة الفعل العالمية الإيجابية تجاه الاحداث في السودان رغم الضغط الإعلامي الكبير علي المجتمع الدولي وقال إن الاستهداف الإعلامي عبر لغة الكراهية قصد منه قطع الطريق أمام الوفاق السياسي بالبلاد.
واجمع الاجتماع علي عقد الجمعية العمومية للحوار الوطني خلال الأيام القادمة لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية ذات الصلة بمخرجات الحوار الوطني.
وناقش الاجتماع التقرير المرحلي الرابع حول تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في الفترة من يوليو 2017 وحتي ديسميبر 2018 م.
