سوداني نت:
ما مليشيا الدعم السريع إلا جزء يسير من حرب كبيرة تشنها دول و منظمات كبرى على الأرض السودانية والشعب السوداني خاصة و المنطقة بصورة عامة بغرض الاستحواذ على الموارد و القضاء على الثقافات و طرد المنافسين الشرقيين …
و بهذا الفهم لن تتوقف الحرب بانقضاء المليشيا و نفاد المرتزقة و توبة الخونة و العملاء …
و ستأخذ هذه الحرب أشكالا أخرى و ستكون فيها مفاجآت عدة …
فالغرب بدوله و منظماته يريد تمكين عملائه الحاليين في تقدم و من ثم يريد تغييرهم بجلود أخرى وواجهات تقتضيها المرحلة و سيقاتل بكل شراسة و استمرار في جميع ميادين القتال الحربية و السياسية و الاقتصادية …
مليشيا الدعم السريع انتهت تماما و من يحاربنا باسمها هم عملاء الغرب و ال دقلو و ذلك ما تقوله انتصارات الجيش و صراخ الخونة و انتقامات المرتزقة و صمت العصابات الدولية على جرائم مليشياتها في السودان …
لا أرى حلا كريمًا غير : جبهة داخلية متحدة ، و جيش قوي متماسك و قوى أمنية مهنية ، و ادراك عميق بالاستهداف ، و علاقات دولية متجذرة في المصالح المشتركة و المصائر المتداخلة وفوق ذلك قيادة منحازة للوطن و الوطن فقط …
فليقبل الشعب نفسه أولا و ليخلق منظمات مجتمع مدني معنية بمعالجة الازمات الاقتصادية و الاجتماعية و ليعلم ان الصراع يجب أن يوجه للعدو و العدو لا غير …