سوداني نت
كشف الرئيس السوداني عمر البشير لاول مرة عن قاتلي المتظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها بلاده، كما كشف عن معلومات جديدة عنالطبيب “قتيل بري” الذي لقي حتفه باطلاق الرصاص عليه الخميس الماضي.
واتهم البشير، في خطاب جماهيري بولاية النيل الابيض، اليوم الأحد، من اسماهم “بالمندسين والمخربين بقتل المتظاهرين من داخل المظاهرات، واستغلال التظاهرات فرصة للحرق والتدمير”
وقال البشير “الطبيب الذي قتل في بري الخميس الماضي، قتل من داخل المظاهرات بسلاح غير موجود لدى قوات الشرطة او الجيش او في السودان.
وكشف البشير عن معتقلين يتبعون لحركة عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان اعترفوا بانهم تلقوا توجيهات بقتل المتظاهرين لتاجيج الصراع وزيادة الفتنة وتدمير السودان على غرار ما حصل في الدول الاخرى المجاورة في سوريا واليمن والعراق وليبيا.
واتهم الدول المعادية للاسلام والعرب والسودان بالتامر عليه بمكر تنهد له الجبال” على حد وصفه.
وقال ان بلاده تمر بضائقة وحصار اقتصادي واعلامي ودبلوماسي وحرب.
وقال ان بعض الشباب خرجوا للتعبير عن انفسهم في المشاكل والاوضاع الاقتصادية والضائقة التي نمر بها ولكن المخربين والمندسين اتخذوها فرصة وحرقوا ودمروا ومن داخل المظاهرات قتلوا المتظاهرين.
واشار الى ان السودان اصبح ملجأ لتلك الدول التي تدمرت، وزاد ” السودان اصبح ملجأ لمواطني جنوب السودان رغم الانفصال وانه رفضوا السودان ولم يطردهم رغم ذلك وسعى لتحقيق السلام في الجنوب” .
وادت التظاهرات التي اندلعت في السودان منذ شهر الى سقوط 40 قتيلاً، ولكن الشرطة في السودان تبرأت من قتل المتظاهرين بالرصاص.
وحذر البشير مواطني بلاده من مصير دول مجاورة، كما حدث في سوريا واليمن واضاف حنمشي وين هل نبقى لاجئين في معسكرات اللجو في جنوب السودان واثيوبيا وتشاد. وقال ان الشعب السوداني هو من سيقرر في السلطة ليختار رئيسه ونوابه وحكومته بمحض ارادتهم عبر انتخابات حرة يكون المواطن صاحب القرار فيها.