البرهان من الصين: مليشيا الدعم السريع مهدد للأمن والسلم المحلي والإقليمي ويجب تصنيفها كمجموعة إرهابية
سوداني نت:
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة، أصبحت مهدداً للأمن والسلم المحلي والإقليمي ، وطالب بضرورة تصنيفها كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها.
ودعا البرهان خلال كلمته في جلسة “الحزام والطريق” في الجلسة الإفتتاحية، لقمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، الأشقاء الأفارقة للعب دور إيجابى داعم لمساعدة السودان لتحقيق السلام والإستقرار ، وإعادة النظر في تجميد عضويته بالإتحاد الإفريقي.
وفيما يلي تورد “سوداني نت” نص خطاب رئيس مجلس السيادة السوداني
السيدات والسادة،،،
لاشك إنكم تابعتم ماظلت تتعرض له بلادي منذ 15 إبريل2023 من مؤامرة كبرى لاتزال مستمرة وإستهداف قامت به مليشيا الدعم السريع، هدفت المليشا بتمردها الإستيلاء على السلطه بقوة السلاح ، وخدمة لأطماع قوى إقليمية غير راشدة فشنت الحرب على المواطنيين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه، وكل ما يعانيه الشعب السوداني الأن ناتج من تمرد هذه المليشا وأصبحت مهدد للأمن والسلم المحلي والإقليمي لذلك أطلب ضرورة تصنيفها كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها، حيث أن كثير من الجرائم التي إرتكبتها ومازالت ترتكبها صنفت كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وماحدث بولاية غرب دارفور (الجنينة) غير بعيد عن الأزهان .
اصحاب الفخامة
السيدات والسادة،،،
نؤكد مرة أخرى على أهمية التعاون الصينى الإفريقي في مواجهة التحديات والتقلبات السياسية والمطامع الدولية ، ومن هذا المنطلق ندعو الأشقاء الأفارقة للعب دور إيجابى داعم لمساعدة السودان لتحقيق السلام والإستقرار ويقتضي ذلك إعادة النظر في تجميد عضويته بالإتحاد الإفريقي ، واضعين في الإعتبار أهميته للأمن والسلام في الإقليم وحاجته لإعادة البناء والإعمار، وفي هذا الصدد نتقدم بالشكر للدول الأفريقية الشقيقة والدول الشقيقة والصديقة من خارج القارة التى وقفت إلى جانب السودان ودعمته في هذه الفترة الحرجة، كما نطمح ونتطلع لدور محوري للصين في تكملة جهود الحكومة لإعادة التأهيل وإعادة البناء والإعمار لما دمرته الحرب في السودان وأن تسهم المبادرات الصينية وعلى رأسها مبادرة الحزام والطريق في التعافي الإقتصادى والإجتماعي وتحقيق السلام والإستقرار والإزدهار.
أصحاب الفخامة
السيدات والسادة،،،
ختاماً أسمحوا لي بأن أجدد الشكر والثناء للقائمين على أمر هذا المنتدى وأتمنى النجاح لهذه الدورة والتوفيق لمسيرة المنتدى ، ونؤكد على إستعداد السودان للعمل مع الصين والدول الأفريقية لتحقيق المصير الأفريقي الصيني المشترك خدمة للمصالح المشتركة وتعزيزاَ لأواصر الصداقة والتعاون بين الدول الأفريقية والصين كما نهنئ الشقيقة جمهورية الكونغو بنيلها ثقة الدول الأفريقة والصين لتنظيم الدورة الثامنة عشر للمنتدى في العام 2027م متمنين لها النجاح والتوفيق.