سوداني نت:
أخرج الدعم السريع عشرات الآلاف من معتادي الإجرام وأفرغ السجون من نزلائها في كل المدن التي دخلها..
وجند معظم المساجين ليقاتلوا معه وسهل لهم ممارسة القتل والنهب والسلب واغتصاب الحرائر واجتياح القرى وتشريد أهلها.
وهم لا يأتون على سيرة ذلك الفعل الإجرامي المنكر ويتحججون بسبعة أو عشرة من قادة النظام السابق، ظلوا معتقلين في زمن حكمهم أكثر من عامين ونصف العام من دون أن يقدموهم إلى المحاكمة..
أحمد هارون الذي يتحدثون عنه ويطالبون بتوقيفه خاطب النائب العام ورئيس القضاء طالباً تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية ورفضوا..
من المخزي حقاً وصف المطالبة بإخراج جنود المليشيات من منازل المواطنين بأنها (جنون) وأنها تمثل (إجراءات لا قيمة لها)!!
أي انحطاط هذا وأي سفالة وأي جنون؟