سوداني نت:
⭕️ الإهتمام الأمريكي بمفاوضات جنيف وخطوات تسريعها مع رضوخ وتنازل أمريكي وإعترافهم بصفة البرهان الرئاسية دليل على ماوراء السطور من (أفخاخ) وأن هناك (شظايا متناثرة ) تساقطت على كثير من جدار الثقة بينهما
ذهب الوفد الحكومي لجدة لمناقشة مفاوضات جنيف وإتصال بلينكن بالبرهان وتركيز إهتمامه بهذا الملف دليل على إلتفاف الإدارة الأمريكية على بدائل لغة المصالح فيها طاغية على الإهتمام بمعاناة الشعب السوداني وبالتأكيد لن تكون في صالح النهاية المرضية لآمال السودانيين
البرهان رفض التحضير للقاء المزمع لمناقشة جدول الأعمال لمحادثات جنيف في سويسرا وأصر على جده فأذعن بلينكن صاغرا لإصرار الرئيس البرهان فكان هذا هو الإنتصار الذي يثلج صدور السودانيين ولابد هنا من رفع الصوت العالي بعدم جلوس السيد الرئيس البرهان بوزير الخارجية الأمريكي الا داخل السودان وهذا نهج بروتكولي يمس سيادة الدولة
إن الحشد الدولي والإصطفاف الإقليمي لإتمام محادثات جنيف يجب أن ينظر اليه الحكومة القائمة بثقب الإبره دون إنفتاح مفرط أو جمود مخل واضعين في الإعتبار أين المصالح المشتركة على المستوى الاستراتيجي والبعيد فالشعب السوداني أكبر من أن تمرر عليه الأجندات البديلة