سوداني نت:
أصدرت الشرطة الإسبانية بياناً أعلنت فيه إيقافها لعملية بيع لأحد الآثار السودانية وهو حسب البيان عبارة عن تمثال سرق من متحف جبل البركل بين عامي 2000-2003.
وكانت الشرطة الإسبانية قد رصدت عملية بيع التمثال الأثري إلى المتحف الوطني الهولندي في مدينة لايدن مقابل 100,000 ألف يورو بوثيقة سودانية أثبتت التحقيقات الإسبانية أنها مزورة.
وقال بيان الشرطة الإسبانية إن تاجر الآثار قدم نسخة رقمية من وثيقة مكتوبة بخط اليد من الحكومة السودانية، بتاريخ 27 مايو 1967، والتي تشهد بأن القطعة وصلت إلى لندن قادمة من السودان بين عامي 1930 و 1940، وأكد البيان أن القطعة الأثرية تتبع لجمهورية السودان بالفعل وأنها عرضت للبيع بطريقة غير مشروعة.
وكشف مسؤول رفيع في هيئة الآثار السودانية وخبير آثار سوداني فضل حجب اسمه في تصريح لSBC أن القطعة الأثرية موضوع البلاغ تمثال أثري يعرف ب (الشابتي) واستدرك بقوله “في اعتقادي هو واحد من 3 شوابتي سُرقت من متحف جبل البركل في العام 2014”.
وأضاف “هنالك الكثير من المعلومات المغلوطة في مسودة التحقيق الإسبانية عموماً، وسنتحرك من منطلق مسؤوليتنا لمتابعة الأمر مع جهات الاختصاص “. وأشار خبير الآثار السوداني إلى أن سلطات الآثار السودانية كانت قد فتحت بلاغاً باختفاء التماثيل الثلاثة في العام 2014 وما زالت التحريات جارية فيه.
ولفت البيان إلى أن التحقيق بدأ عندما أرسلت السلطات الهولندية إلى إدارة التراث التاريخي بالشرطة الوطنية الإسبانية مستندًا أكد على أن أحد تجار الآثار من برشلونة سيبيع تمثالًا من أصل سوداني في المتحف مقابل 100,000 ألف يورو. وشرعت السلطات الإسبانية في إجراء التحقيقات بالتعاون مع سفارة جمهورية السودان في إسبانيا وسيكون الشخص قيد التحقيق مسؤولاً عن جريمة احتيال من خلال تورطه في بيع وتداول أصول التراث الفني والتاريخي والثقافي.