ياسر العطا: لا هدنه الا بانسحاب الجنجويد من دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم
سوداني نت:
قطع مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا ، بأنه لا هدنه الا بانسحاب الجنجويد من دارفور وكردفان والجزيرة والعاصمة الخرطوم.
وقال الفريق العطا لدى مخاطبته حفل تخريج ١٥٠٠ من مقاتلي حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة جبريل إبراهيم بالاستاد الأولمبي بكسلا ، لا تفاوض الا بتطبيق شروط الهدنة التي حددها القائد العام رئيس مجلس السيادة وسيتم تحديد ٣ معسكرات بالخرطوم للتجمع فيها و٣ معسكرات بدارفور للتجمع فيها، مبينا ان الجلوس معهم فقط سيكون لتطبيق العدالة والقانون البرئ منهم سيتم دمجه او تسريحه.
وتساءل العطا “الم يبدأ الجنجويد الحرب في رمضان.
واقسم بانه لا وجود لآل دقلو في المؤسسة العسكرية لأنها شريفه ونظيفة”.
وأكد العطا استمرار القوات المسلحة بأمر الشعب السوداني في دحر التمرد لبناء دولة السودان الحديثة التي يعتز بها الاجيال القادمة والقرار فيها للشعب ليس للخونه وتنعم بالحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد.
وشكر العطا كل اصحاب المبادرات والدول الصديقة والشقيقة ، وقال إن الجميع يؤتمرون بإرادة الشعب وقراره هو الانتصار وبناء الدولة.
وأشار العطا الي إن ماحدث في السودان لم يحدث في تاريخ البشرية مطلقا ، مشيراً الي ان الجنجويد ليس قبيلة وإنما افعال حقيرة تشمل القتل والتخريب والتطهير العرقي والنهب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وبيع النساء في تشاد والكاميرون وأفريقيا الوسطى كل ذلك بأمر دولة الشر وامراء الخراب اولاد زايد ، مضيفاً أن كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الاممية والاقليمة والعربية والإسلامية والافريقية والتي استشرى فيها الفساد والرشوة بأمر هؤلاء.
وأكد العطا ان استمرار الحرب إزالة مشروع ابوظبي في السودان بواسطة الجنجويد وإزالة جيش موازي يعمل على ابتلاع الدولة السودانية والسيطرة على مقدرات الشعب ليكون الحاكم بن زايد.
وحيا الفريق العطا الشعب السوداني قاطبة وقال نحن نؤمن بالجيش الواحد وطلب من وزير الدفاع البدء في تكوين الجيش القومي الواحد المستقل والقوي والذي يضم كل أبناء الشعب السوداني. داعيا للعمل على اعادة الاعمار .
تابعنا على قناة الواتساب
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
