“النّاطق الرّسمي” باسم “القُوّات المُسلّحة”: سنُقاتل حتى آخر جندي
مُطالبات لساسة و إعلاميُّون بسحب وفد التّفاوض من جدة عقب جرائم وحشية إرتكبتها المليشيا المُتمرِّدة
سوداني نت:
أكّد النّأطق الرّسمي باسم “القُوّات المُسلّحة السُّودانية” العميد الرّكن “نبيل عبد الله” أن القُوّات المُسلّحة ستظل تُقاتِل في مليشيا “الدّعم السريع” المُتمرِّدة حتى آخر جندي.
وقال “نبيل” في تصريح تحصّل عليه “سوداني نت” أن “القُوّات المُسلّحة لن تضع السّلاح إلا بنهاية آخر مُتمرِّد مهما اتّسع نِطاق المعركة”.
يُذكر أن موجة من التّذمُّر وسط المُواطنين والرّأي العام قد سادت عقب إعلان الهُدنة السّابقة مع المليشيا المُتمرِّدة التي تستغل أي هُدنة في مُحاولة لإعادة التموضع والإنتشار بالعاصمة “الخرطوم”.
وتصاعدت وتيرة الأصوات المُطالبة بسحب وفد التّفاوش باسم الجّيش من مُفاوضات “جدة” حيث أعلن عدد من السّاسة والإعلاميين رفضهم القاطع لأية مفاوضات مع المليشيا المُتمرِّدة مُؤكِّدين إستعداد كُل السُّودانيين لحمل السِّلاح والإنخراط في مُقاومة هذا الغزو الأجنبي الذي تدثر بثوب مليشيا “الدّعم السريع”.
يُذكر أن كثير من مقاطع الفيديو والصّور كانت قد إنتشرت في فترة الهُدنة الأخيرة تُوثِّق لجرائم وحشية إرتكبتها المليشيا المُتمرِّدة في حق الأبرياء شملت نهب وسرقة مُمتلكات واحتلال منازل سكنية عقب إخلاء ساكنيها وتهديد مُواطنين عُزّل بالأسلحة النّارية.
كما انتشر مقطع فيديو لاغتصاب عدد من أفراد المليشيا لفتاة قاصر في منزلها وقاموا بتصوير عملية الإغتصاب بكل وحشية، الشيء الذي أثار الرأي العام الذي طالب قيادة الجّيش بوقف أي تفاوض مع هذه المليشيا وحسمها بالسّلاح فقط.