“البُرهان” يُطالب الأمين العام لـ”الأُمم المُتّحِدة” باختيار بديل لـ”فولكر بيريتس” ويُعدِّد خُروقاته في “السُّودان”
"بيريتس" كان سبباً في تمرُّد قائد "الدعم السريع" وأسهم في إثارة الأزمات بالسُّودان
سوداني نت:
“فولكر” إتّبع منهجاً غريباً في مسألة الإنتقال السّياسي وغلب على سلوكه إثارة الأزمات ونسج التعقيدات بين الأطراف السّياسية وكيانات المُجتمع المدني مع إثارة الكراهية وتعميق الإنقاسام وتضخيم نقاط الخلاف وتبني مواقف مُتطرِّفة مُجافية للتّصالح وبناء السّلام ما أفضى إلى ما وصلت إليه البلاد من أزمة في أبريل الماضي
تورُّط “بيريتس” بتأريخ السادس من يوليو 2022م في تحرير خطابات مُزوّرة بإسم الآلية الثلاثية
مارس التّضليل والتّدليس في تقاريره للأُمم المُتِّحدة ومجلس الأمن بزعم الإجماع على الإتفاق الإطاري بينما يخالف الواقع ذلك بصورة جليّة
حاول فرض هذا الإتِّفاق بوسائل وأساليب غير أمينة رُغم ما اعتور هذا الإتفاق من ضعف وثغرات وإشارات سالبة مثّلت بُؤر توتر في السّاحة السياسية والإجتماعية وأفضى إلى ما حدث من تمرُّد ومواجهات عسكرية
بعث رئيس “مجلس السّيادة” الفريق أول ركن “عبد الفتّأح البُرهان” خِطاباً إلى الأمين العام للأُمم المُتّحِدة مُطالباً فيه بإختيار بديل للمبعوث الأُممي رئيس بعثة “يونتامس” “بالسُّودان فولكر بيرتس” موضِّحاً فيه عُدّة تجاوزات قام بها “فولكر” إبان فترته الماضية بالسُّودان، مُضيفاً أنّه كان بأسلوبه وسلوكه يعكس إنطباعاً سلبياً عن البلاد لدى الأُمم المُتّحِدة، من خلال عدم إلازامه بمبادئها وعدم حياده وعدم إحترامه لسيادة الدّولة.
وأوضح “البُرهان” في خطابه أن تجاوزات “بيريتس” شملت الحصول على الوظائف التي كانت تخضع لمزاجه الشخصي مما أدى لاستبعاد الأشخاص ذوي الكفاءة وخضوع أمر التّوظيف لمُجاملات ومحسوبية بتعيين أشخاص أدانتهم المحاكم في وظائف البعثة، كما قام بخرق الإجراءات الراتبة والضوابط الحكومية المرتبطة بذلك ومخالفات أخرى تتعلّق بالحصول على تأشيرات دخول بغرض العمل وتوظيف أشخاص من الخارج دون إخطار وزارة الخارجية بذلك.
وأضاف “البٌرهان” أن “فولكر” إتّبع منهجاً غريباً في مسألة الإنتقال السّياسي وغلب على سلوكه إثارة الأزمات ونسج التعقيدات بين الأطراف السّياسية وكيانات المُجتمع المدني مع إثارة الكراهية وتعميق الإنقاسام وتضخيم نقاط الخلاف وتبني مواقف مُتطرِّفة مُجافية للتّصالح وبناء السّلام ما أفضى إلى ما وصلت إليه البلاد من أزمة في أبريل الماضي.
وأشار “البُرهان” إلى تورُّط “بيريتس” بتأريخ السادس من يوليو 2022م في تحرير خطابات مُزوّرة بإسم الآلية الثلاثية التي دفعت ممثلا الإيقاد والإتحاد الأفريقي لعقد مُؤتمر صحفي والتبرُّؤ منها واتّهام “فولكر” بتزويرها الشيء الذي لم يستطع نفيه ما جعل منه طرفاً في العملية السياسية لا وسيطاً.
واتّهم “البُرهان” السيد “فولكر” بمُمارسة التّضليل والتّدليس في تقاريره للأُمم المُتِّحدة ومجلس الأمن بزعم الإجماع على الإتفاق الإطاري بينما يخالف الواقع ذلك بصورة جليّة، كما حاول فرض هذا الإتِّفاق بوسائل وأساليب غير أمينة رُغم ما اعتور هذا الإتفاق من ضعف وثغرات وإشارات سالبة مثّلت بُؤر توتر في السّاحة السياسية والإجتماعية وأفضى إلى ما حدث من تمرُّد ومواجهات عسكرية بعد تمرُّد قائد “الدعم السريع” وفقاً لما تلقاه من إشارات وضمان تشجيع من أطرف أخرى من بينها رئيس بعثة يونتامس “فولكر بيريتس” بحسب ما أفضى به المتمرد “حميدتي” لبعض من سعى لاحتواء الموقف قبل انفجاره.
وقطع “البُرهان” وأنّّه ولما سبق فإن وجود السيد “فولكر بيريتس” على رأس بعثة “يونتامس” والفريق القُطري للأمم المتحدة بالسُّودان أصبح مصدر إنعكاسات سلبية عن الإنطباع تجاه الأُمم المتحدة ووكالاتها ومُنظّماتها في السُّودان وخصماً على تجربتها ومُساهمتها الإيجابية.
وقال “البُرهان” إن “فولكر” لم يساعد في عملية الإنتقال السّياسي في الفترة التي قضاها على رأس البعثة ولكل ما سبق يجب ترشيح بديل للسيد “فولكر بيريتس” حرصاً على العلاقة ما بين الأُمم المُتّحدة والسُّودان العضو في الأُمم المتحدة والبلد المُضيف لـ”بعثة يونتامس”.
يُذكر أن “بيريتس” كان قد تم تكليفه بناءاً على طلب من رئيس الوزراء السابق “عبد الله حمدوك” والذي يرتبط إسمه حالياً بالصّراع الدّائر في السُّودان مع أطراف خارجية أُخرى وِفق مُخطّط خارجي ضخم لتفتيت السُّودان.
صاح يا برهان بس جات متأخرة شوية
الله يكون في العون. ونقول لفولكر
إذا ذهب الحمار بأم عمر
فلا رجعت ولا رجع الحمار