سوداني نت
ﺟﺬﺑﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺑﺘﻮﺭﻁ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻰ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ،
ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺭﺻﺪﻩ ﻟـ (280 ) ﻋﻨﺼﺮﺍً
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﺟﻨﺪ ﻗﺴﻤﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﻹﺣﺪﺍﺙ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻦ (7 ) ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ، ﺍﻻ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻳﺪﻱ
ﻛﻮﻫﻴﻦ ﺍﺛﺒﺖ ﺻﺤﺔ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻇﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ “ﺗﻮﻳﺘﺮ ” ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺒﺚ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻀﺎﺕ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻭﻓﺒﺮﻛﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﺐ،
ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻛﻮﻫﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻭﺍﺿﺤﺔ .
ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻮﺭ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺪﻳﻤﺔ
ﻭﻣﺘﺠﺬﺭﺓ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻓﻘﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﺮﺍﺭﺍً
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﺎﺭﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻹﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻣﺆﺧﺮﺍً ﺇﺗﻬﻤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻹﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ
ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎً
ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻨﺸﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺇﻥ
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺩﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺒﻠﻎ (10 )
ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ .
ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻜﻦ ﺃﻓﻰ ﺩﻳﺨﺘﺮ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009ﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩﻩ ﻭﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ
ﻭﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻗﻮﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺛﻼﺛﺔ
ﻋﻘﻮﺩ ﺛﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺭﻏﻢ
ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﻮﺓ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ
ﻷﻥ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ
ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻗﻮﺓ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺃﻭ
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﻣﻔﺎﻗﻤﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺻﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ، ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻧﺘﺰﺍﻉ
ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺞ
ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ
ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺍﺕ ﺩﻋﻢ
ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ .
ﻭﻇﻠﺖ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺛﻴﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ
ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺗﺠﺴﺪ
ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﺩﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻧﺸﺎﻃﺎً ﻣﻜﺜﻔﺎً ﻣﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ،
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺷﻌﺎﻝ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﻨﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ
ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻇﻞ ﺭﺍﻓﻀﺎً ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺒﺪﻭ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻷﺟﻨﺪﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ
ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻭﻏﻴﺮ ﺧﺎﻓﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺃﻥ ﻗﺎﺩﺕ
ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﻗﻀﻴﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺪﺀﺍً ﺑﻤﺘﺤﻒ
ﺍﻟﻬﻠﻮﻛﻮﺳﺖ ( ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺟﻴﺮﻯ ﻓﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ
ﺑﻌﺪﺍﺋﻪ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻡ
ﻣﺪﻋﻴﺎً ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﺃﻧﻪ
ﻋﻘﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ
ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ