سوداني نت:
مابين محطات (٨٩/ ٢٠٢٢/٢٠١٩) كثير من المفارقات والمقاربات في تاريخ المشهد السياسي السوداني والقاسم المشترك الأعظم هو المواطن بوعيه وحصافته وتقديراته
غاب البشير جسدا وظل في وجدان الشعب روحا ومشاعرا ووجدانا في كل معاناة المواطن كان حاضرا وفي كل ضنك وضيق للمعيشة كان في كل لسان حسرة وندامة وكل انفلات أمني مجتمعي كان محمودا ومشكورا وفي سيادة وكرامة وشموخ الوطن كان مصدر عز وافتخار ومعبرا عن نبض كل مواطن بعنفوانه وعزته.
إعتلي المشير منصة المحكمة فساد الصمت القاعة وسطي الوجوم جنباته وكانه يخاطب قاعة فارغة دون بشر الكل ظل مشدودا ومشدوها في متعة من الإنصات ساعه وربع بالتمام والكمال كأنها بضع ثوان معدودة حتى ظن الجميع أن حال أهل الكهف قد غشيتهم غاشيات الليالي وكان لبروز صوتا نشاذا في بادئه اعتراضا طالما تغشي في وجوم وانبهار فإنحني خجلا بعض تشريح المشير للواقع والمفاصله مابين العهدين .
لم يتثني لأحدا أن حديث البشير هل كان خطابا سياسيا ام مرافعة قانونية ام لقاء جماهيري ام مؤتمر صحفي ام جرد حساب ام حديث مفكر ومجدد ام حديث لاسطوره تاريخية فتحدث المشير كأنه في (٨٩) بعقل مفتوح وذهنية حاضره ومتقده وترتيب للنقاط وفزلكه تاريخية مابين كبرى السنجكاية وثورة التنمية الانقاذية فتواري القحاته خجلا في خدورهم واستعاد زاكره تاريخية للشعب وحرك فيهم شجون الماضي بثورة غضب نفسية بكل تفاصيل الحياة رغدا ووفره وامنا واستقرارا .
حديث البشير وبعد اربعه سنوات من القحت ارسل رسائل عده في كل الاتجاهات للشعب والجيش وللمجتمع الدولي والإقليمي بثنائيتهم وثلاثيتهم ورباعيتهم وكانت الضربة القاضية للقحت الذي تربع في جسد الوطن والارتماء في أحضان الوصاية كعملاء مأجورين .
وظهر القضاة في صمت واسترجاع للذاكره للربط بين مصلحة الشعب والحفاظ على حقوقه واستقلالية لقضائه وعدله وبين انحلال القضاء العدلي بين أتون الصراعات السياسية والتدخل السافر في القضاء العادل بلجانهم السياسية … لقد اتعبت من جاء بعدك يالبشير
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”