سوداني نت
دشن المجلس القومي لرعاية الطفولة يوم السبت بالتنسيق مع منظمة اليونيسف والجهاز المركزي للإحصاء والمنظمات الدولية والوطنية ذات الصلة بنظام معلومات حماية الطفولة بالسودان.
وأقرت وزيرة الدولة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية منى فاروق بالنقص الكبير في الخدمات المقدمة للطفولة، لافتة إلى أنها تحتاج للكثير من التشريعات والجهد من أجل مصلحة الطفل .
وأكدت أهمية هذا النظام في توفير الكثير من الوقت والجهد فضلاً عن المد بالقراءات والمعلومات والإحصاءات الدقيقة من أجل قرارات صائبة، مشيرة لإجازة المجلس للكثير من الاتفاقيات.
وطالبت الوزيرة بالرفد الدقيق من المعلومات من أجل سياسات تنصب في مصلحة الطفل، مؤكدة اهتمام الدولة بكافة قضايا الطفولة، وأشارت لإفرازات الحروب والصراعات لطفولة غير آمنة من تشرد وأطفال فاقدي الوالدين ومنفصلين وعمالة أطفال وغيرها، وأعربت عن سعادتها لتبني الاتحاد الإفريقي لمبادرة سليمة .
من جانبها وصفت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة سعاد عبد العال توفير قاعدة معلومات للطفولة بالتحدي، قائلة إن التحدي الكبير إيجاد المعلومات بصورة مستمرة وراتبة بعيداً عن الموسمية، مبينة توافقهم مع برنامج إصلاح الدولة بقيادة مجلس الوزراء لحوسبة النظم .
وطالبت المجالس الولائية بحصر الخدمات الخاصة بالأطفال من صحية وتنموية وتعليمية، وفي مجال الحماية أشارت لإنجاز العديد من القضايا الاستراتيجية القومية الشاملة للطفولة، مشيرة للفراغ من تحليل الوضع الراهن للطفولة والمتوائم مع أجندة التنمية المستدامة والبرنامج الوطني للدولة، مؤكدة على أهمية هذا المرصد الذي يوفر المعلومات لمتخذي القرارات .
وأشارت لانطلاقة السودان لاعتلاء دور قيادي على مستوى القارة الإفريقية بتبني الاتحاد الإفريقي لحملة سليمة الخاصة بالتخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى على مستوى القارة الإفريقية .
من ناحيته قال المهندس محمد عبد الرحيم يس مدير المركز القومي للمعلومات إن السودان يملك الإمكانيات التي تؤهله للانطلاقة نحو التحول الرقمي الحكومة الإلكترونية خاصة وأنه لديه العديد من القوانين الداعمة للتقدم التقني مع الشركاء، مؤكداً توفر البنية التحتية لانطلاقة هذا العمل وذلك ببناء شبكة الألياف الضوئية التي تربط كل الوحدات الحكومية بأكثر من مائة موقع آمن لتبادل المعلومات .
وقطع بالشروع في الخطوات العملية لتطوير حزم برمجية وتطبيقية للاستفادة من الشبكة في نظام المعلومات مع الشركاء والجهاز المركزي للإحصاء ووصف هذا النظام بالمهم، عازياً ذلك لتأثر كل الأنظمة بهذا النظام بتوفير مؤشرات لمساعدة متخذي القرار بإعطائهم القراءات السليمة، مؤكداً جاهزية النظام لإدخال البيانات، مشيراً لتدريب 24 من ممثلي الولايات، وأكد دعمهم لهذا المشروع وتوفير كافة الإمكانيات.
وأعلن المهندس محمد عبدالرحيم عن انطلاقة عدد من الأنظمة في السودان خلال الفترة القادمة، مبيناً أن التحول الإلكتروني الكامل نهاية العام .
