إنطلاق اجتماع وزراء خارجية دول ايقاد العادي رقم (48) بالخرطوم لمناقشة قضايا الأمن الغذائي والسلام
سوداني نت:
بدات صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة الخرطوم، اجتماع وزراء خارجية دول ايقاد العادي رقم (48).
وناقش الإجتماع الموضوعات المتعلقة بتحقيق السلم والأمن في دول المنطقة ، ومعالجة مسائل الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية، والأمن الغذائي والسلام المجتمعي، إضافة لمناقشة خارطة الطريق التي طرحها السودان لتفعيل عمل المنظمة.
وقال وزيرة خارجية السوداني علي الصادق علي، إن الاجتماع العادي رقم (48) لوزراء خارجية دول منظمة الإيقاد ، والذي بدأ امس على مستوى الخبراء بالخرطوم، ونوه الصادق إلى أن تلبية أعضاء الايقاد للحضور للسودان ، يمثل اهتمامهم بالقضايا التي تهم الإقليم والنظر لتحسين الأوضاع المعيشية ، وتبادل الآراء لحل المشاكل التي تواجه الإقليم.
وأكد الصادق التزام السودان بوضع خارطة طريق لرئاسة المنظمة ، حتى العام القادم ، لرفع مستوى الأداء ولخدمة أهداف المنظمة.
وقال الصادق ، إننا نتطلع الي تعزيز التكامل لتحقيق السلم والأمن في الإقليم، منوها الي تعزيز دور مشاركة النساء والشباب في خدمةالمنظمة، واضاف سياسياً نقدر الانجازات السياسية التي تحققت في بعض دول على سبيل المثال ماتحقق في إتفاق (إثيوبيا ويوغندا والصومال)؟، ونهنئهم على بناء الثقة والآثار الجانبية التي تحققت في الانتخابات.
وثمن الوزير دور المبادرات في المنظمة لتخفيف النازعات في الصومال وجنوب السودان ، وأشار الصادق للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في نيروبي مابين الحكومة الإثيوبية والتقراي.
وأكد الوزير ، أن السودان ساعي لمساعدة الاتحاد الإفريقي في تحقيق الاستقرار في السودان ، من خلال عمل الآلية الثلاثية، وشكر الوزير قادة الإقليم في سعيهم تحقيق السلام بالسودان.
ولفت على الصادق، الي أن الصعوبات التي واجهت العالم بسبب جائحة كوررنا ، والحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا دفعت المنظمة للبحث عن شركاء جدد للدفع بتحقيق أهداف الإيقاد، مشيراً إلى أن الوضع المالي للمنظمة يتطلب من الأعضاء تسديد اشتراكاتهم ، داعياً الشركاء لمضاعفة المساهمات.
ونوه الصادق ، إلى أن الاجتماع الذي تترأس أعماله دولة السودان، بصفته رئيسًا للمنظمة للدورة الحالية، وتابع بالقول ، إن السودان لديه خارطة طريق لتفعيل رئاسته للإيقاد يسعى جاهدًا للتعاون مع كل الدول الأعضاء لتفعيل وإجازة هذه الخارطة.
وأضاف أن الخارطة لديها عدة محاور، ويتعلق المحور الأول بالزراعة والموارد الطبيعية والبيئة، الغرض منها الاستجابة للتغيير المناخي وموجة الجفاف، وشبح المجاعة في الإقليم وتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة توزيع بعض مراكز الإيقاد بصورة منصفة بين الدول الأعضاء في المنظمة، ويتعلق المحور الثاني بالتعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية الاجتماعية.