سوداني نت:
يعيش إتحاد أصحاب العمل فراغا عريضا منذ القرار الذى أتخذه وزير مجلس الوزراء عثمان حسين ، بتكليف لجنة تسييرية للإتحاد برئاسة هشام السوباط .
بدأ الفراغ باستقالة عدد من أعضاء لجنة التسيير ، واستمر مع الغياب المتكرر لرئيسه هشام السوباط الذى لا أفهم لماذا قررت الدولة تكليفه برئاسة نادى الهلال ورئاسة إتحاد أصحاب العمل في نفس الوقت !
بعيدا عن المشاكل التى يتعرض لها السوباط وحجز حساباته المصرفية وغيرها إلا أن السوباط كان من المفترض أن يكون امينا ويتقدم باستقالته من إتحاد أصحاب العمل .
هذا منصب ليس للوجاهة الاجتماعية ولا لزوم القشرة وزيادة صفقات البيزنس .
هذه مسؤولية وطنية تتعلق بأهم واكبر إتحاد في السودان ، وقد يقول قائل لماذا نلوم السوباط ولانلوم الدولة التى كلفته بهذا المنصب
وهي تعلم أنه مشغول باعماله الخاصة وهو يقود احد أكبر الأندية الرياضية في السودان وهو نادي الهلال .
غياب السوباط من إتحاد أصحاب العمل مستمر قبل سفره الحالي وهو يزور الاتحاد في أيام متباعدة كضيف، ولم يقدم شئ لصالح أصحاب العمل منذ تكليفه بالمنصب .
وليس السوباط وحده هو الغائب ، أيضا الأمين العام للإتحاد يشكل غيابا ، والاتحاد الان يدار بلا مؤسسية بواسطة فرد هو المدير العام للإتحاد.
ولهذا من الطبيعي أن يتراجع العمل بالاتحاد على كافة الاصعدة داخليا وخارجيا ٠
ويشهد الاتحاد فوضي في العمل واضطراب وجو ملبد بالصراعات، وعدم استقرار إداري، وقد تم فصل العاملين من الاتحاد بتاريخ 29 يوليو 2022 واستبدال الوظائف بعقود عمل من أول اغسطس وتنتهي ب 31 ديسمبر 2022 دون تجديد مما يعد مخالفا للوائح والقوانين التي تحكم الاتحاد حسب النظام الاساسي وقد كان التبشير بزيادة في المرتبات وحقيقة هذا جحود ونكران لجهود العاملين باتحاد أصحاب العاملين الذين ظلوا يؤدون أعمالهم لسنوات طويلة في تفاني ونكران ذات .
ما يحدث في إتحاد أصحاب العمل يحتاج إلى حسم من الدولة ، وليس من المصلحة الوطنية أن يظل أكبر جسم يمثل قطاع الأعمال يعيش هذه التدهور ، هذه ضربة قوية توجه لقطاع حيوي ومؤثر في المشهد الاقتصادى .