سوداني نت:
قال شهود عيان إن أسواق محافظة الدمازين بإقليم النيل الأزرق أغلقت أبوابها اليوم بالتزامن مع توترات عرقية بين “الهوسا” وبعض مجموعات “الفونج”.
وأشار شهود عيان إلى أن شوارع مدينة الدمازين عاصمة الإقليم كانت شبه خالية صباح اليوم الخميس مع سماع أصوات الرصاص من عدة مصادر.
وقال عماد الصديق من سكان مدينة الدمازين إن الأوضاع في محافظة الدمازين “خطيرة” خاصةً في حي “أركويت” حيث شوهد إضرام النار في بعض المنازل مع أصوات إطلاق الرصاص وقذائف “الدوشكا”.
وأفاد عماد بأن القوات المشتركة انتشرت في محافظة “الدمازين”، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إضافية ودخلت القوات الأمنية إلى عاصمة الإقليم عبر البوابة الغربية. وأضاف: “علمنا أن الوضع مزرٍ في حي أركويت القريب من السوق الشعبي في الدمازين وأحرقت بعض المنازل”.
ومن جهته، صرّح مسؤول محلي في محافظة الدمازين بأن الأوضاع “تحت السيطرة”، مستبعدًا إعلان حظر التجوال في عاصمة الإقليم. وقال إن اللجنة الأمنية في الإقليم تدرس جميع الخيارات.
ومن جانبه، قال عماد الصديق إن مجموعة من المواطنين تظاهروا صباح اليوم الخميس أمام مقر حكومة الإقليم مطالبين بإقالة الحاكم أحمد العمدة بادي بسبب “فشله في حل الأزمة المستمرة منذ ثلاثة أشهر”.
وأشار صديق إلى أن المئات من التجار أغلقوا محالهم عقب انتشار الرعب في محافظة الدمازين من تجدد أعمال العنف مع ورود أنباء عن صعوبة الوضع الأمني في محافظة “ود الماحي”.
وذكر محمد حماد من حي “النهضة” وسط محافظة الدمازين أن القوات المشتركة انتشرت بصورة “واسعة” في شوارع عاصمة الإقليم.