سوداني نت:
🕳️ مبادرة الشيخ الطيب الجد تعتبر أول مبادرة وطنية عمليه منهجية شامله ، فقد وجدت هذه المبادرة القبول المطلق والإصطفاف من كل فئات المجتمع على مختلف توجهاتهم واحزابهم الا من بعض القوى السياسية ذات الأجندات الخاصه ذلك لصفاء ونقاء المدرسة الصوفيه التي لاتعرف الاقصاء او التطرف او اوالغرض والهوى .
وتتحلي بالصدق والإخلاص وتكسوها الأخلاق والقيم كهادية ومرشدة نحو التوافق والتراضي الوطني .
ففرص نجاح مبادرة (نداء أهل السودان) متعدده وتنطلق إرتكازا علي أسس منهجية للحوار العلمي في مساراتها بدء بالهيكل التنظيمي والهرمي للمبادرة وتوزيع الأدوار على نسق كل مستوي من المستويات من حيث التكاليف والمهام والاختصاصات .
ومن خصوصية هذه المبادرة ومؤشرات نجاحها أيضا انها تجمع كافة الفرقاء السياسيين ولاتقصي أحدا كما أنها لاتتبني حلا سياسيا أو طرحا فكريا محددا بل تدعو كافة السودانيين لوضع الحلول وفقا لمشتركات وطنية في حدها الأدني فهم وسطاء خير لجمع الصف السوداني للتقرير بشأن الفترة الإنتقالية وبرنامجها والإعداد للإنتخابات .
فكانت للهيئة التنفيذية للمبادرة القدح المعلي في التواصل مع كافة المكونات السياسية والاجتماعية وأصحاب المصلحة دون إستثناء والتنوير التفصيلي لأهداف وغايات المبادرة دون غرض أو هوى لسلطة أو البحث عن مناصب أو محاصصات .
وقد نبعت المبادرة من خلال تهديد كيان الدوله ونسيجها الاجتماعي والتدهور الاقتصادي والاجتماعي والتراجع المستمر في الحياة المعيشيه والغلاء الطاحن في حياة المواطن .
لذلك إلتف المواطن حول المبادره بكلياتهم بعد أن يئسو من التردي والتكلس والصراعات المستمره بين القوى السياسية حول السلطة كغايه وهدف .
وكان من أبرز مؤشرات نجاح مبادرة نداء أهل السودان فشل اللجنة الثلاثية التي عجزت عن أحداث توافق وطني خلال عامين ونيف وتعمدها للإقصاء السياسي بين المكونات السياسية لإستنادها على تحقيق أهداف خارجية لاصلة لها بالتوافق الوطني من خلال أحزاب متماهيه مع أجنداتهم الخارجية التي تعمل لاجندات غربية معلومه .
وكان لنفاذ ونجاح المبادرة سعة لمساحات الحوار والنقاش والتلاقي مع كل فصائل المجتمع والزيارات للرموز الوطنية والسياسية لطرح المسودة والإستماع لوجهات النظر المختلفه .
ومن أبرز تجليات مبادرة مسيد الشيخ ودبدر الرمزية الدينيه المستقله وعدم وجود أطماع سلطويه للمبادرين وكذلك انضمام عدد من مبادرات سابقه لأهل الطرق الصوفيه والحشد والتأييد المطلق من ركائز المجتمع كالإدارات الأهلية ، الا اننا ننبه القائمين على أمر هذه المبادره بأنهم سيواجهون تحديات جسام وأخطرها الداخلية .
وستبرز جليا من خلال التنمر من بعض المكونات السياسية المدعومه من بعض الجهات المعروفه خارجيا لوأد المبادرة وإختراقها بكل الوسائل الغير أخلاقية لفسح المجال لهذه الأحزاب المهترأه لتكوين حكومة ظل فاقدة للشرعية الشعبية ومادار من اصطفاف محدود بدار المحامين ليس بعيدا عن الأذهان للترتيب لسرقة جديده لإرادة الشعب إستغلالا للفراغ الدستوري وإيهام المجتمع الدولي بأنهم من يمثلون الشعب السوداني فهؤلاء لاخلاق ولا أخلاق لهم لهموم الوطن والمواطن .