سوداني نت:
🕳️ أبتدرت بالعنوان (حوار إلبكم والطرش) ليس تقليلا من إيماني وقناعتي بالحوار كمفرده قيميه تحمل في طياتها مخرجات توافقيه ووحدة للصف وللكلمه المفضي للرؤية الوطنية ولحلم الشعب
اولا فإن هذا الحوار لم يهيئ له كافة معايير النجاح والديمومه ولم يتم دعوة كآفة الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية المؤثره فهذا الحوار ولد حيا كأنه ميت وجاء من دون أطراف ليمشي رويدا رويدا وولد دون قلب ينبض فأصبحت جثه هامده فدخل الجميع في القاعه للصلاة عليها وللفاتحة
كان حوارا للبكم لأن معظم الملبين للدعوة جاءو وهم على يقين بأن مخرجات الحوار مكتوبه قبل التداول أو قبل الافتتاح ولايجوز لك تغيير سيناريو المسرحيه عليك فقط بأن تكون ممثلا بارعا وفقا لتوجيهات المخرج
فأجندة الثلاثية من المسلمات التي لاجدال فيه ولايجوز الغوص في سبر أغوارها لقضايا الوطن ولكن يحق لك أن (تحوم حول الحمي) والا تقع فيها دون الدخول في محرمات الثوابت الموضوعه من (الكفيل المستعمر) فقط جاءو لإضفاء الشرعيه الصفويه أو النخبويه مقابل ثمن بخس (لوعود ذاتيه سلطويه محدوده) تعلى فيها من قيمة السلطه والكرسي الوثير وليس للشعب كلمه او (فتحت خشم)
والأنكأ من ذلك وأبخس وضاعة رفض قوي (قحت) للحوار ليس من منطلق (مبدئي) أو وطني ولكنه من أجل تعزيز (الأنا) وللإستفراد بالسلطه وممارسة الحق الفردي للتقرير في مصير الوطن وللإقصاء والعزل للآخر ولخلق مزيد من الإحتقان السياسي الداخلي لكسب الجوله وقحت بموقفها الآحادي ومقاطعة الحوار لاهي ستجد ماتبقى من عظام الفريسه ولن تجدا شارعا ملتهبا لأن (نومتهم اتعرفت) وهذا الشارع الناكث عن جرمهم الا قليلا من الصبيه الصغار يتلاعبون بحرق اللساتك واللعب بالحجارة في الطرقات لقضاء الوقت وهم لايعرفون السين دعك من مفردة السياسه
وهذا الحوار هو حوار (الطرش) لأن مايتلي لهم ويدون في محاضره لايحتاج لآذآن صاغية أو قبول طرح أو فكره وطنيه هؤلاء المستعمرون لايريدون قولا إنما فعلا مشروطا وتنفيذا أعمى لتكملة مشروع الاستعمار الجديد
هؤلاء اتفقوا جميعهم على أن لايتفقوا من أجل الوطن لك الله ياوطني