سوداني نت:
▪️بعد أن إستبانت الحقيقة بطعم الحنظل على تجربة (قحت) البائسة وبعد أن بدأت العدالة تحقق مقاصدها وتعيد التوازن للحقوق وبعد إطلاق سراح المظلومين من التيار الإسلامي وقرب إطلاق سراح المتبقي منهم وعودة الكوادر الوطنية المدربة لمؤسسات الدولة بقرار قضائي عادل هاهي (قحت) اليساريه تطوي صفحتها وتطفئ شمعتها وتتعري إلى الأبد أمام الشعب الملهم وبعدم تفكيرها مره أخرى في مجرد الحلم في حكم السودان بعد هذا التردي والخزلان وبين كل هذه المتغيرات والتحولات تمتلئ الوسائط الإعلامية بعودة الإسلاميين مره اخرى ونقول لكل هؤلاء متى غاب الاسلاميون لكي يعودوا وماذا تعني مفردة (العوده) عند هؤلاء هل هي (السلطة) ام العودة للشارع السياسي فالاسلاميون
فلم تكن السلطة يوما عندهم غاية مرجوه الاسلاميون لاينتظرون منحه أو تصديق من أحد ولم يطرقوا بابا لجهه لكي يدخلو أو يخرجوا
التيار الإسلامي العريض هم أهل الساس والراس في هذا الوطن وهم السواد الأعظم والمعبرون عن المواطنه والسودانيه ولم ينظروا لما يملكه الآخرين من شهوة السلطة تواضعا مع إرادة الجموع التي خرجت في ٢٠١٩ وتقديرا لارادتهم لم يقاوموا أو يقمعوا الجموع مع وجود كل المقومات الظرفيه والمكانيه لذلك ولكنهم تحلوا بالصبر والثبات حفاظا على هذا الوطن بل أتيحت لهم فرصة الإنتشار المجتمعي بالدعوة والاستقامة على النهج الرباني ومعالجة كبوات قحت حفاظا على قيم وفضائل هذا الشعب العظيم
الإسلاميين أن أرادو الصراع من أجل إثبات الذات لاحالوا الشوارع إلى تجمعات ومعسكرات بشرية لاتحصي ولاتعد
الإسلاميون لايتباهون بقفل الطرقات ولا حرق اللساتك ولا التعدي على الخدمات والمرافق العامه وتكسير المنشئات ولاسرقة المقرات والأصول العامه والخاصه
فلاسلاميين إمره تنظيميه وتوجيهيه ومؤسسات يأتمرون بنهجها ويتحركون وفقا لتقدير القياده الشوريه فالقيادة الملهمه لهم بعيده عن ثقافة عملاء اليسار الذين يرتهونون لإرادة الخارج
والقيادة عندهم مرتبطه بالهياكل والهياكل مؤتمنه بالمبادئ والقناعات وهذه مبعثها المنهج الرباني والصبر على الابتلاء للوعد الرباني
الاسلاميون لايتحركون وفقا للأهواء والأمزجه الذاتيه ولكنهم مؤتلفون وفقا لضوابطهم التنظيميه فلاتحسبون صمتهم ضعفا ولا صبرهم ذله ولكنه تقدير المصلحه الوطنيه
فالاسلاميون بالوعد الرباني والحكمة وقراءة الخصوم والفراسه كانو يرون رأي العين لهذه النهاية المؤلمه لفاقدي الضمير الوطني وليتيقن الشعب من فشل هؤلاء فالاسلاميون لم يخرجوا يوما ليعودوا وليس لأحد من هؤلاء الشرزمه صكوك غفران وطنيه لتوزيعها على من أرادو
الاسلاميون مع هذا الشعب ومع قواته المسلحه وأجهزته النظاميه ومع كل ماينهض بالوطن ويحافظ على وحدته.