سوداني نت:
فِي صَفحةِ الماءِ
أَو فِي مَوجةِ الصُحفِ..
تَبتلُّ أحرُفنَا مِن رهبة الألفِ..!
وَ نَستَعيدُ رَمادَ الوقتِ
ليسَ لنَا
إلاَّ العبيرُ وما للورد من شَغفِ..
* إبتهال تريتر سمراء من أرض المحنة (الجزيرة) ارتوت من النيل الصاخب الأزرق الذي مدها بالكبرياء والعزة، وخضرة الأمكنة رحاب الحب والجمال والألق في حرفها الندي، وإشراق وجهها من نور التجلي الصوفي ومدد يا شيخي مدد، وكلماتها عطر فاح بالخرطوم والشارقة ومصر وعبر الروح إلى القلوب ليخطف سامعيها بأمير الشعراء لتتأهل إلى المرحلة العشرين بنيلها البطاقة الذهبية والمرحلة الخامسة عشر باحرازها اعلي الدرجات من قبل اللجنة المحكمة .
يَهشُّنا الرملُ..
والصَحراءُ تَكنِسُنَا
فتَستريحُ غُيومُ الحُزنِ في السعفِ.
* “قصيدة قيثارة تعترف” سجلت اعترافاً بأنها من رحم السودان ولدت بحب، ونُظمت بأحرف ضياء لتخطف الأضواء وتمد يد النجاح للانتقال إلى مرحلة التسابق بالانتماء، وليتني أكون خنساء المقال للكتابة عنك يا إبتهال العمر في زمن الرحيل
لمَّا استَويتُ
عَلى جُوديِّ أخيِلَتي..
نُوديتُ:
يَا ربَّةَ الأَحزانِ..لا تقِفي..!
سَويَّتُ مِن طينةِ الأفهامِ..آلهةً
أكلتُهَا..
حينَما زادت على كتفي
رَقعَّتُ جُبَّتَها
لكنَّ أسئِلةً.. تعودُ
تَثقبُ مَا أخفَتْ مِن التَلفِ.
سؤال يشغل تفكيري وهو ارتباط الحرف والإحساس بعلوم الهندسة والميكانيكا، وإبتهال درست الهندسة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، واستوحت من ذلك هندسة الكلمة وميكانيزم القصيدة لتمثل نائب رئيس بيت الشعر بالسودان.
لاَ تسبَحُوا.. فوقَ نهرِي؛
صارَ مُكتنِزًا باللا كلامِ..
وَباللا مَاءِ وَالأسَفِ..!
أنَا..
العنادُ،
وَقصرِي شِيدَ مِن وَجعٍ
أنَا..
الصراخُ.. الذِي في هَدأةِ الغُرفِ!!
أنَا..
التَضادُ..
فلَا تأَخُذ عَواهنَهُ
وها.. اعترَفتُ؛ فَيَا قيثَارتِي اعتَرفِي.
* قيثارة الشعر تدوزن سلطنة السمع لتكون هي شاعرة وإعلامية لتحتضنها قناة السودان والخرطوم وتتألق بقناة أم درمان وتضج شعراً استديوهاتها عبر الأثير والإحساس إلى وجدان المشاهد والسامع السوداني والعربي والإفريقي، وهي كثيرة المباهاة بإفريقيتها:
إفريقيا أمي ولست لغيرها
وبغيرها لن يستقيم عمادي
لي طينة الأعراب أغرس عندها
صوتي ونخل حقيقتي وسوادي
لا تسألوا عني مراراً مَنْ أنا
وخذوا اسمرار كتابتي ومدادي
أنا كل هذي الأرض فاكشف سرها
وانسب إلى أجدادها أجدادي.
* عملت إبتهال بالدبلوماسية الشعبية شرفة المحبة للعالم، فتبوأت رئيس جمعية الصداقة الشبابية العالمية، وأكدت محبة الشعوب عبر محطاتها الشعرية المختلفة، وأعود للقيثارة مرة أخرى
مَجبولةٌ..
وَعلَى أعتَابِك
اشتعل الظن
الذي
من عظِيماتِ اليقين شُفي
أَسيفةً..
لحظاتُ الصبرِ أطرحُها
وكلما جزتُ قالت لي الدروب صفي
أَرِقُّ..
حتَّى أُربِّي خَطوهُنَّ مَعي..
فَيجتَمعنَّ
عَلى صنوٍ وَ مُختَلِف!!
مَن قالَ للطلِّ:
غِب عَن أرضِنا؟
وَ لنَا.. فِي البُردتينِ سماءٌ غيرُ مُكتَشفِ..!
مثلت السودان بعدد من المهرجانات سوق عكاظ، الشارقة، لبنان، تونس، الجزائر، الدوحة وغيرها، فاهتزت أصقاع الأمكنة والبوادي والحضر، إن صوتاً من سودان الجمال قد حضر في زهو أفخم من بردة السعود قد حصل.
مَن قالَ:
إنَّ عَلى الأقفالِ سوسنَةً
تخافُ مِن سطوة المِفتاحِ والكُشفِ؟!
مَن قالَ:
إنَّكَ خَيطٌ استَحلُّ بهِ صَومِي
وَأفطرَ فِي بَوابةِ الشغف..
وَكيفَ أعقدُ حبلاً للزمانِ؟
وَبي عُقم المسافاتِ
تخشى صحوَة النُطفِ..!
يحاولُ الغيمَ..
سترَ الأرضِ مُذ تُركتْ عِندي
فَقلتُ لَها:
فِي ثَوبِي ائتَلفِي..
* لون من الشعر آخاذ عبر الثريا للوصول إلى قمر النجومية بثقة وصبر عبر قصائدها الرائعة واحساسها الجميل ، لا عجب فهي ابنة النيلين والسمر الكرام
وكل عام ومبدعات بلادي بالف خير بمناسبة اليوم العالمي للمراة.