سوداني نت:
* علي الرغم من عدم استقرار البلاد سياسيا واقتصاديا لكني اهتم باستشراف مستقبلها في كل المجالات لا سيما الحيوية منها ، الاقتصادية وقطاع الأعمال ومجتمع الحكم ، عليه دعوني استشرف معكم اهم التوجهات العالمية التي ذكرها د. طارق السويدان في محاضرته : اتجاهات المستقبل بعد كوفية 19 ، والتي من المتوقع ان تنتهي في الربع الثالث او الرابع من العام 2022م ، اقصد هنا جائحة كرونا كما ذكر السويدان ، مركزا علي اهم محاور رئيسية وهي :
* اولا : الاقتصاد العالمي: تتسارع به الثورة الصناعية الرابعة والتحول نحو العالم الافتراضي، استعادة السفر السياحي عافيته تدريجيا ، انتشار موجة ابتكارات جديدة في كل المجالات ، عودة عملية الشراء بقوة التسوق الانتقامي بعد الحجر والجزر.
* ثانيا : قطاع الأعمال: استمرار نمو التسوق عبر الانترنيت ، ونقل الشركات مصانعها لبلدانها لانقطاع خطوط الإمداد ، وستكون هنالك ثورة في صناعة الادوية الحيوية واللقاءات ، إعادة هيكلة المحافظ المالية الكبري وتوجه أكثر نحو العملات الإلكترونية ، وايضا سن المزيد من القوانين لحماية البيئة وزيادة العمل عن بعد والعاملين الذين يعملون من منازلهم
* ثالثا؛ المجتمعات والحكومات : ستكون هنالك إعادة لتنظيم أنظمة الرعاية الصحية للحماية من الاوبئة وستتزايد ديون الحكومات ، وسيكون إسهام الشركات أكثر من خلال المسئؤولية المجتمعية ، وستكون هنالك زيادة ضخمة في التجارة الالكترونية ، وتوسيع المهن ذات الأجور المرتفعة وانخفاض في المهن ذات الأجور المنخفضة وهي من المهن التي تتأثر ، وستكون هنالك زيادة في اكتشاف الخدمة الذاتية وزيادة فرص العمل في مراكز التوزيع ومراكز توصيل السلع .
* هنالك وظائف ستتاثر مثل وظائف السفر والترفية والوظائف المنخفضة الأجور مثل المطاعم والتجارة ، ونجد تغيير 12% الي 25% من الناس وظائفهم ولعله تاثير كبير علي خارطة العمل البلدان .
* هذه التوجهات هامة في إطار كل الدول لاسيما السودان الذي يعتبر من الدول النامية المتأثرة بانتشار الجائحة كغيره من الدول الاخري، لذلك يجب النظر لما يجب فعله في ذلك الوقت ، ولاضير من تقديم نصائح هامة لمتحدي القرار كما ذكرها السويدان في محاضرته ، وهي : لابد من تصور كيفية ومكان انجاز العمل وتقليل التراتبية الادارية ، التفكير في مجالات عمل وأنشطة مهنية تتناسب مع كوفية 19 ،يتم التوظيف بناءا علي المهارات والخبرة لا الشهادات ، وتوفير فرص عمل مستقلة والإسراع في اتخاذ القرارات ، و المزيد من الادارة الرشيقة المرنة .
* هذه التوجهات نصب اعينكم للتدبر وأعمال التفكير حول اهمها المستقبل القادم الذي يحمل كثير من التغيير لاسيما بوطني الحبيب السودان .
دمتم