سوداني نت:
أكد عضو المجلس السيادي الانتقالي د. عبدالباقي عبدالقادر الزبير اهتمام الدولة بالأطفال فاقدي السند، و اعتبر أن أسباب وفاة عدد من الأطفال بـ(دار المايقوما) منطقية وأعلن أنها ستُفصل عبر تقرير طبي يتم تسليمه من المختصين بالدار للمجلس السيادي.
وقال الزبير عقب زيارة لـ(لدار المايقوما) برفقته عضو المجلس السيادي د. سلمي عبدالجبار أمس: (إن هؤلاء الأطفال يؤتى بهم الى الدار وهم في ظروف قاسية ويواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد الرعاية الكاملة من القائمين على أمر الدار).
ودعا الزبير المجتمع السوداني لإعلاء القيم السمحة التي تسهم بصورة كبيرة في تقليل عدد الأطفال في الدار موضحا أهمية إقبال الأسر لكفالة هذه الشريحة المهمة حتى يكون لها دور متعاظم في المجتمع.
وحث المنظمات لتقديم العون للدار شريط أن يكون عملها تحت ظل الدولة وليس بعيدا عنها، و اثنى الزبير على الدور الكبير الذي يقوم به العاملين في الدار منذ وصول الطفل إليهم وقال إن هناك توجيهات من وزارة الصحة لفحص كل طفل قبل دخوله ليتثنى للعاملين تقديم الخدمة الصحية التى يحتاجها موضحا أن بعض الأطفال يجلبون للدار وبهم اعاقات جسدية وأكد أنهم يجدون الرعاية الكاملة.
وقالت عضو المجلس السيادي د.سلمى عبدالجبار أن هؤلاء الأطفال هم جزء من المجتمع السوداني و يحتاجون للكثير من الاهتمام من الدولة ومن المجتمع.