سوداني نت:
🕳️ حقائق الأشياء تظل كما هي وصيرورة المسلمات ترتكز على الثوابت والمرجعية الفكرية السليمه وتبقى خالده لتعبر عن قيم الشعب وتوجه سلوكه مهما طال الإنتظار ويظل غرباء الوطن المتشدقين بأفكار الليبرالية الغربية المتاجرين بدماء الشباب يحلمون بالعودة (أحلام زلوط)
كل أحزاب اليسار هي فافدة للأخلاق السياسية وأدب الإختلاف وإحترام الآخر إنتهجت قحت الكذب البواح منهجا وسلوكا تحقيقا لمآرب ذاتية وغشيتها جنون العظمة وكبرياء السلطة فنسوا صروف الزمن واقدار التاريخ فالكل يعلم أن يساري قحت الي زوال وذوبان طال أو قصر الزمن
قحت الآن تحتضر وهي تبحث عن (قشة) لتتمسك بها ظنا منها إعادة روحها من جديد قحت اليوم لابواكي عليها في ظل التجاذبات والمتغيرات الزمانيه والمكانيه وقد نقضت غزلها بيدها وإستبانت حقيقتها وتعرت وتفسخت وتفتت وتناسخت وتناسلت
تفتحت وتفتقت قحت إلى كنتونات وجماعات حزبيه لاتتعدي أصابع اليد تستعد قحت لحصاد ظلمها وجورها فالآن الشارع السياسي يضخ في دمائه الوعي والمراجعه وجرد الحساب الآن وبعدالة السماء يعود كل المفصولين المظلومين من لجنة الظلم وبأمر القضاء العادل والآن تعكف لجنة مراجعة عمل لجنة التمكين لحصر الموارد ومن ثم (الحساب ولد) عن كل تعدي أو استغلال لتلك الموارد الآن لجان مقاومة اليسار في حصار أمني وهروب لقادتها إلى الولايات والي خارج الوطن الآن كل الناشطين والعملاء الداعمين للفتنة والمرتشين من السفارات والمنظمات يتم الترتيب لتسليمهم للسلطات السودانية من دول الجوار
القضاء يستعيد عافيته إيذانا بإحقاق الحق وإقامة العدل وهنا لابد من أن يقلد مولانا (أبوسبيحة) بأعلى وسام للنزاهة في الدوله لأنه صدح بالحق في أوج سطوة وعبث قحت
الشيخ علي عثمان ينصف من قبل المحكمة وتشطب كل الدعاوى في مواجهته الآن المحكمة الجنائية الدولية لاتجد البينات والدلائل الدامغة لتجريم الرئيس وإخوانه الآن تعود جمعية القرآن الكريم إلى عملها وبريقها لتملأ الأرض بنورها وتضج الأسافير فرحا بذلك
الآن قحت تتشظي ويلعن بعضهم بعضا ويهدد قياداتهم للآخرين الذين كانو معهم بأحلامهم وليسو بقلوبهم لإخراج مكمن الأسرار
البرهان يعلنها داويه ويحسم الجدل انهم لن يسلمو الحكم إلا لحكومة منتخبه ممثله للشعب عبر انتخابات حره ونزيهه وقحت تتلوي وتراهن على الشارع والشارع يتقاصر خطاه ويذوب رويدا رويدا ويفكر قادتهم للهروب وتعلن السلطات قفل المطار ومراقبة حركة قحت المجلس المركزي
ويعيد فولكر قرآءته بخصوص قحت ويكتشف بأنهم مجرد أصوت تحدث ضجيجا وليس لهم طحينا ويسعون لجمع المال والسلطه عبر السفارات والمنظمات ويضيع ال١٠٠ مليون دولار وماسيعلن قريبا بين التروس ووسط الحجاره ونيران اللساتك دون جدوى
والآن يسعى حميدتي لتوحيد الادارات الأهليه والشعبية والطرق الصوفيه لمرحلة قادمه ومستقبل جديد وربما سيسلم الدعم السريع لعبدالرحيم دقلو نهائيا لتاريخ جديد
وبروف أبوصالح وعبر حكماء السودان ينزل بإستراتيجيته الحكيمة إلى مفاصل المجتمع تركيزا على الشباب والمرأة والطلاب وراية الطرق الصوفية والإدارات الأهلية وقوى الحراك الوطني يوسعون المشاركة وييممون صوب الولايات
ففي ظل كل هذا الحراك السياسي المتجدد تزوب قحت وتنخفض صوتها لعدم وجود رصيد يشفع لها أو لتفتح فمها وسيواري ثراها قبل بروز آخر محاولاتهم وهو محاولتهم لتجميع قوي الثورة في صعيد واحد الآن رفعت الأقلام وجفت الصحف لقحت وسيكتب التاريخ لأسوأ تجربة سياسية في العالم وليس في السودان