سوداني نت:
ناقش اجتماع رفيع بالقصر الجمهوري بالخرطوم أمس الاثنين، أزمة مسار شرق السودان المضمّن في اتفاق جوبا للسلام بغية التوصل لرؤية توافقية حول المسار المختلف عليه.
وترأس نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي، اجتماعاً ضم فريق الوساطة الجنوب سوداني وأطراف مسار الشرق وموفوض السلام سليمان الدبيلو.
وفي تصريح صحفي، قال رئيس فريق الوساطة توت قلواك، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية ، إن “الاجتماع ناقش اتفاق شرق السودان وأهمية التوصل من خلال لتوافق تام بين كافة المكونات وصولا لرؤية محددة حول كيفية إدارة شرق البلاد”.
وأشار إلى أن اتفاق مسار الشرق “أمن على ضرورة قيام مؤتمر جامع يضم كل أهل الشرق لمناقشة قضاياهم”.
وقال قلواك إن الشرق يُعد بوابة السودان والدول المجاورة “مما يستدعي العمل على استقراره”.
وأفاد بأن الوساطة تعمل على تقريب وجهات النظر بين كافة المكونات للوصول إلى اتفاق يضمن لأهل شرق السودان: السلام والاستقرار والتنمية.
وقررت الأطراف المجتمعة مواصلة الاجتماعات خلال اليومين القادمين لبناء قاعدة مشتركة ترضي جميع أهل الشرق باختلاف مكوناتهم.
وينص اتفاق مسار شرق السودان على عقد مؤتمر جامع لكافة مكونات الشرق، لتكون توصياته جزء لا يتجزأ من الاتفاق، وهو مؤتمر كان مقرر عقده خلال 6 أشهر من تاريخ التوقيع على الاتفاق الذي جرى في 3 أكتوبر 2020.
وفي موازاة ذلك رفض موقعو مسار شرق السودان ، الغاء المسار، وحذروا من أن الصراع المُوجه في شرق السودان قد يؤدي إلى حرب أهلية.
واستجاب المجلس الأعلى لنظارات البجا لطلب من حميدتي بعدم إغلاق المواني البحرية مرة أخرى إلى حين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة التي كلفه مجلس السيادة بحلها.
وسارع المجلس الأعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة برفض مقترح قيام مؤتمر جامع حول قضية شرق السودان، وعدّه التفافاً على مطالب أهل الشرق ودخول من البوابه الخلفية لمسار الشرق.
وقال مقرر المجلس عبدالله اوبشار، في تصريحات صحفية، إن هذا المقترح طرح عليهم من قبل وتم رفضه، مؤكدا أن الوساطة الجنوبية تريد تمرير اجندة خارجية وكشف عن اجتماع وشيك لتحديد الموقف الرسمي من المفترح.
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
