سوداني نت:
▪️متى تحترم (لجنة التمكين) عقلية الشعب السوداني وإلى متى تظل اللجنة لاتبارح خطابها محطاتها الأولى عند تأليب الرأي العام في بدايات الثوره لاستعطاف الثوار عبر مسرحياتها السمجه لشيطنة النظام السابق وأصبحت (إتكاءة النظام السابق) أسطوانه مشروخه فبينما العالم يتسارع في إنتاج الأحداث والتحولات المعرفيه على رأس الثانيه مليارات المليارات من المعارف وإنتاج المعلومات بينما اللجنه تظل قابعه بعقلية عصور الجهل والانحطاط
فالآن الشعب السوداني هو المنتج للوعي ويمتلك من الحصافه السياسيه والقراءه التحليليه للتحولات السياسية وتوقعات النتائج ما يمكن أن يصبح قرارا إداريا وتنفيذيا
ماعاد الشعب كما كان يهرول أمام التلفاز لانتظار ليلة (الخميس ) لسماع هطرقات لجنة العرض المسرحي
لم يحس المواطن بالمليارات الدولاريه المسترده والمصادره ينعكس على حياته رغدا ورخاء وأمنا
▪️خرجت علينا (اللجنه) بحياكة جديده وهي ضبط أسلحه تابعه للأمن الشعبي وعبر مطار الخرطوم فالإخراج كان سيئا والسيناريست أخطأ الانتقاء والمؤلف إرتجل التأليف والممثلين هم بعقلية أهل الكهف لم يحترموا في إنتاجهم عقلية المشاهد العصري المتجدد بالمواكبه فالتهمه في هذه المره لم تحسن مسرح الإستهداف وهم (الأمن الشعبي) هل تسعي اللجنه لتحريك الساكن وتحويل السودان إلى (صومله وسورنه) لتنفيذ آخر خطة الابتعاث إلى السودان
هل الأمن الشعبي للحركة الإسلامية بهذه السذاجه والعقليه لأن يدخلوا السلاح عبر جسر جوي وبالمطار ولماذا؟ وهل يعوز الأمن الشعبي إمتلاك سلاح إن أرادت؟ وهل تعرف اللجنه قدرات ومهارات ومهنية ووطنية الأمن الشعبي؟ أم جاءهم التوجيه لاداء مسرحيات الاستهداف للأمن الشعبي
▪️في كل يوم جديد تسقط وتتساقطت (لجنة التمكين) سقطات مدويه وأصبحت تلعب خارج الحلبه وبعدم إهتمام الجمهور لصراعاتها المختزله
كان على (اللجنه الكوميديه) ولخطورة الحدث ولارتباطه بالأمن القومي أن تترك للجهات المعنيه والمختصه بمتابعة الملف والتحريات الأوليه للوصول للنتائج عبر منصات العداله الا ان (شلاقة) اللجنه وتسرعها أفضت إلى فضحها وتعريتها حتس اصبح بيانات اللجنه محل سخريه وتهكم وهي أشبه (بنكات) مكرره لاترسم حتى الإبتسامه على الوجوه
فتظل اللجنه رغم تجاوزاتها تجير صلاحيات الدوله وأجهزتها (تشريعيه، تنفيذيه، قضائية) وتمارس كل صلاحيات الشرطه والأمن وتعتقل خارج القانون وتحقق وتتحري وتوجه التهمه وتنفذ الحكم وتصادر الأموال وتقيد الحريات وتقتل وتعذب بلارقيب وتقتل العداله لتصبح دوله (البلطجه والتنكيل)
تحولت مسرحيات (لجنة التمكين) مؤخرا إلى آله اعلاميه لتغطية الفشل وتحويل الأنظار عن الثوره المضاده وعن التدهور اليومي في معاش الناس والفساد الممنهج والعطاءات المفضوحه بالدلائل الدامغه لتخرج لنا بمسرحية جديده وهي (القبض على أسلحة الدمار الشامل)