سوداني نت:
🕳️ مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان عاش في وطنه وتربي في كنف المعاناة خبر الحرب ولغته والسلم ودروبه ناضل في الأدغال وبين الجبال ووسط الغابات من أجل هدف جلس مع حكومة الإنقاذ سلما لإنهاء معاناة آثار الحرب ونشر السلم الاجتماعي وتوثيق عري الرباط الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد ترك الحرب (والدواس) من أجل بناء دولة المواطنه والمساواة
ثم خرج بتقديرات خاصة للنضال مرة اخري لعدم تنفيذ الاتفاقية علي النحو المطلوب وتحصن في فيافي دارفور ولم يرتمي في احضان الخارج مقدما الذات علي الوطن
جاء القائد مناوي بعد الاتفاق كبيرا لمساعدي الرئيس السابق في القصر ردحا من الزمن فخبر الاسلاميين وخبروه تشرب من معينهم في إدارة الدولة وحسن القيادة والريادة، صقل تجربته فوق مايمتاز به عرف خلق الاسلاميين ووطنيتهم وصدقهم
🕳️ ثم جاء القائد مناوي بعد اتفاقية جوبا للسلام جلس مشاهدا ومستبصرا في أداء الحكومة الانتقاليه وفي مخيلته تجربته مع الإنقاذ وتجربتة الحالية مع حكومة (قحت) فإيقن ان مركب العبور تتناوشه الرياح والأمواج العاتيه ويري مؤشرات الهلاك رأي العين فاطلق مبادرته التصالحيه الحكيمه لانه يري ان البلاد في طريق التمزق والتشظي
لم تحركة الاضغان ولا المرارات ولاالتشفي والاحقاد فنظر للوطن بجغرافيته وتضاريسه وجباله وتلاله وأشجاره ووديانه بأن الخطر يداهمه من كل جانب ويسعي بعض بنوه للإجهاز عليه والانقضاص علي ماتبقي من لحمته الإجتماعيه وإرثه وقيمه
وقرأ واقع الحال بتحديات المآل ولم يري ضوء في آخر النفق بل وجده سرابا تحمله حكومه الفترة الانتقاليه من أجل تخدير الشعب ولكسبا مزيدا من الوقت
كان القائد صادقا ووطنيا عندما حدد موقفه من المصالحة مع الإسلاميين وقال إن الذين يعترضون على فكرة المصالحة مع الإسلاميين هم من يخشون على مواقعهم في السلطة الحالية
🕳️ وجاءت دعوته للمصالحة الوطنية ليست مع الإسلاميين فقط بل مصالحة عبر حوار سوداني سوداني مما يؤشر لوطنيته الصادقه التي لاترتهن للعماله والأرتزاق
وصدق القائد مناوي عندما عندما شرح مشخصا الحاضنه السياسيه فقال ان الذين يخافون على مواقعهم هم من يعترضون على فكرة المصالحة مع الإسلاميين وأنهم يغزمون فكرة ومبادرة المصالحة لتكون مع الإسلاميين فقط
يعلم القائد مناوي بأن قاعدة الاسلاميين العريضه منداحه في كل بيت وكل أسرة وأنهم يمثلون مافوق ال٩٠٪ من الشعب السوداني ولاينحصر في التشخيص الممنهج سياسيا بأنهم هم المؤتمر الوطني فقط
يعلم القائد مناوي بأن لاصلاح ولا استقرار للبلاد الا بالمصالحه مع الاسلاميين ليس لأنهم يعملون ضد التجربة الحاليه بل لأنهم أصحاب قدرات وملكات علميه وتجارب سياسية ناضجه وخبرات اكاديميه عاليه ولاستحالة ان تجد فيهم شخصا يرتهن للخارج او يعمل جاسوسا او يعمل ضد وطنه
🕳️ وأشار القائد مناوي ناعتا لتصرفات (جوقة اليسار) الي ان الثورة جاءت من أجل وحدة المشاعر حول رؤية وطنيه شامله ولم تكن حظا لاغتنام السلطة والثروات لاحزاب بلا قواعد وناشطون لايعرفون سين السياسه من هائها
وأضاف أن الفرصة التي أخذها هؤلاء الناس يعتقدون أنّهم سيفقدونها إذا جاء أصحاب القواعدالجماهيرية ويقصد الاسلاميين
ان تصريح القائد مناوي تصريح العالم بقدرات هؤلاء الذين جثموا علي صدور الشعب لمدة عامين ولم يقدموا الا الخراب والدمار والمسغبه والجوع ويرجع ذلك لضعف قدراتهم وخلو أفكارهم وانسداد افقهم السياسي والوطني
ان الاسلاميين قاطبه اوكان يقصد المؤتمر الوطني فليسو شرزمة اليسار هم من يحددون اويقررون في مصير البلاد وليس الاسلاميين يقفون لاستلام صكوك الغفران او انتظار مزيه فقناعة الاسلاميين الآن ترك (قحت) ترهف وتزبد لتعريتها ولمعرفى حقيقتها
فالاسلاميين لهم رؤيتهم الخاصة في إطار (الرؤية الوطنية) المفضي الي (الحلم الوطني) فشكرا القائد مناوي علي صدق القول وعدم التنطع والتعنت كالاخرين ليعطوا الاسلاميين حقهم ومستحقهم فأنت رجل دوله من طراز فريد!!!