سوداني نت:
قال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، إن الذين يعترضون على فكرة المصالحة مع الإسلاميين هم من يخشون على مواقعهم في السلطة الحالية
أوضح مناوي في حوار أجرته معه صحيفة سوداني الصادرة اليوم الجمعة أن دعوته للمصالحة الوطنية ليست مع الإسلاميين بل مصالحة عبر حوار سوداني سوداني
وتابع: لكن الذين يخافون على مواقعهم هم من يعترضون على فكرة المصالحة مع الإسلاميين ودائمًا يقزّمون فكرة المصالحة لتكون مع الإسلاميين فقط”.
وقال”الثورة لم تخرج ليكون الحزب الفلاني هذا الذي بلا قاعدة أو الناشطون في السلطة.
وأضاف: الفرصة التي أخذها هؤلاء الناس يعتقدون أنّهم سيفقدونها إذا جاء أصحاب القواعد”الاتحاديين أو الإسلاميون”.
وطرح في حوار تساؤلاً لماذا تخشون الإسلاميون وهم لهم عامان خارج السلطة لماذا تخافونهم
وفي الوقت ذاته رهن مني أركو مناوي، قبول مبادرة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، بتطويرها لحوارٍ وطني حقيقي يقود البلاد إلى الأمام.
وقال إنّه ليس مع علمانية أو إسلامية الدولة وإنّما مع الدولة التي يجب أنّ توفر خدمات حياتية للمواطن السوداني.
وتابع” نحن الآن عايشين كويس جدًا جوامعنا مفتوحة ومدارسنا الإسلامية مفتوحة وعقائدنا موجودة وإسلامنا ومسيحيتنا موجودة خلونا نعيش كده دون اللجوء للمواقف الصارخة التي لا معنى لها”.
وفي ردّه عن دمج الدعم السريع بالقوات المسلّحة قال مناوي” عندما نتحدّث عن إصلاح المؤسسات الأمنية يجب أنّ تشمل الجيش الحالي والشرطة والأمن والحركات المسلحة والدعم السريع بإجراءات سياسية وأمنية حقيقية تكون مرآة لكلّ الشعب ولا يمكن الحديث عن دمج البعض في البعض فلا يستقيم البحث عن اعتدال الظل والعود أعوج”.
ونفى مناوي ما تردّد عن تحالفٍ عسكري بين قواته والدعم السريع.
وأضاف” لا استراتيجية لإقامة تحالفٍ عسكري مع قوات الدعم السريع ولكن التحالف السياسي من حقنا سواء كان مع حميدتي أو برهان أو حمدوك”.