سوداني نت:
✍️ بعد أن تضاءل احلام الشعب السوداني إثر قيام الثوره للوصول الي حياة كريمة ومعيشه مستقرة ومن ثم معالجة كافة جذور المشكلات والأزمات التي نتجت من (العهد السابق)او العهود التي تلت كما يزعمون وانقشعت اسارير الثوار بأنهم سينعمون بحياة مستقره ووفره لضرورات حياتهم ليتحول (حلم) المواطن الي بلوغه (برميل مويه) ويعتبر من اهم المنجزات
ومن عبقرية خطط (القحاته) ورؤيتهم الإستراتيجية لحل أزمات البلاد فانهم يبتدعون حرق الأماني والأهداف بالازمات وذلك باختراع الحاجه والأفقار لضرورات الحياة ومن ثم خلق المعالجات (كتنكر مويه) حينه يسعد المواطن لمعالجة الازمه المصنوعه وينخفض سقف طموحات المواطن عند سد الحاجه وكذا يتحول العجز وازمة المواطن الي تسويق سياسي رخيص
اما الادهي والأمر فانهم لم يجدو حتي (وقود) لتنفيذ الخطه العلميه والمبادره ألخلاقه
فهل وصلنا بامنيات التغيير وشعارات الثوره الي هذه الدرجة من العجز وانسداد الافق فماذا ينتظر والي الخرطوم ومدير المياه ومدراء المناطق الثلاثه وموظفيهم بعد هذه الفضيحه الا تقديم استقالاتهم او قفل مكاتبهم
فاقتراحنا للحل للوالي الهمام وأركان عجزه استدعاء كافة تناكر الولايه لاستنفار (مائي) ولايهم المواطن ان كان ماء نقيا صافيا او مخلوطا بمياه الصرف الصحي لان المواطن يبحث فقط عن السقيا
بينما نحن نبحث عن (برميل مويه) لكل بيت فإذا بالوطن يحفه تحديات حرب المياه من قبل كافة المحاور وذلك لموقعه الاستراتيجي المائي فإذا عجزت حكومة (الكفوات) من توفير المياه للمواطن والانهار بين ظهرانينا والأحواض النيليه في باطن الأرض فكيف نأمن علي حقوقنا المائيه خارج القطر كحصص السودان في مياه نهر النيل وسد النهضة والصراع العالمي حول المياه والأراضي الخصبه
فإن الله قد ابتلانا بحكومه هشه لاتملك الارادة ولاتحفظ للوطن مقدراته المائيه وحقوقه الدستوريه من خلال ضعف ووهن أداء هذه الحكومه التي عجزت عن توفير (برميل مويه)
فقدر الله علينا في السودان ان يبتلينا الله بهذه الحكومة التي لاتحترم معاناة شعبه ويعبرون وينتصرون علي جثتهم ويتسلقون علي حقوقه دون وازع ضمير