سوداني نت:
✍️ قال تعالي (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
يظل السودان محتفظا بقيمه الاسلاميه وجذوة إيمانه العميق وخصائص شعبه المتفرد بفضائله وسلوكه (الصدق، الامانه، الإيثار، الكرم،…الخ) رغم التغريب الممنهج والتغول علي ثقافة وهوية الشعب ورغم المحاولات لمحو الدين من المجتمع بتغير شرع الله واباحة الفسق والرذيله وتفكيك المجتمع والأسره واختلاط الأنساب وأحداث الشرخ في التركيبة الاجتماعيه
وترتبط التيارات الفكرية اليساريه بنظريات تغريبيه لاتتوافق مع البيئة السودانيه المحافظة ولاتتواءم مع التدين الفطري ولا الهوية الجامعه ولا الثقافه المجتمعيه ولا مع العادات والتقاليد الموروثه ففي حين ان الغرب يتجه كليا لتعاليم الإسلام ويستقون دساتيرهم وقوانينهم بمنهجية الدين فإذا بهؤلاء يعلنون حربهم مع الله تعالي
فرغم غرابة أفكارهم ومحاولة ترسيخه سلوكا ومعامله وعلاقات في مجتمع متدين ومحافظ الا ان الفطرة الاسلاميه والعرف والذوق السليم والبنية المجتمعيه برفصون هذا المنهج التغريبي علي السلوك الانساني للتغيبب والتغريب
✍️ فمحاولة التيارات العلمانيه واليساريه التي تتمشدق بأفكار الحداثة والتقدميه كشعارات متأجره لطمس معالم الدين في حياة السودانيين لن تجد مناخا مواتيا لتترعرع وتنمو داخل نسيج اجتماعي مرتبط روحيا بالهدي النبوي وحب رسول الله
فنسبة (٩٨٪) من الشعب السوداني الآن تحت رآية واحدة هو التيار الإسلامي العريض وهم في صعيد واحد لمواجهة المتغربين أرباب الماسونيه العالميه
والولاء الوطني الصادق المستند علي الإيمان بالفكره القائم علي المنهج الرباني والسنه النبوية
فمن غير الاسلاميين لهم مرجعية مستمسكون به وموحدين عليها غايتهم ولهم رسالة ساميه وانهم المستخلفون في الأرض
ومن غير الاسلاميين يحفظون العهود ويخلصون للأوطان ويصدقون في العمل
من غير الاسلاميين يحملون الشهادات العليا ويمتازون بالكفاءة ويمتلكون التجارب والخبرات
من غير الإسلاميين يرفضون العمالة والأرتزاق
✍️ من غير الاسلاميين يشهد لهم الجميع بالنزاهة والتجرد والآيثار والتفاني
من غير الإسلاميين يتفردون بالشجاعة والاقدام والبسالة حفظا للدين وللوطن
من غير الإسلاميين يقدمون الأرواح رخيصة والدماء مهرا للحفاظ علي الوطن ومقدراته
من غير الاسلاميين يتركون نعيم الدنيا وزخرفها ويتركون أطفالهم واسرهم في معية الله متوكلين عليه ويخوضون معارك العزة والشرف
من غير الإسلاميين يرعون اليتامي ويقفون علي حاجة المسكين ومساندة الفقير ويتفقدون ذوي الدخل المحدود
من غير الاسلاميين يعرفون التخطيط ويضعون الرؤية ويؤمنون بالرسالة علي هدي الايمان ويحققون آمال الشعب وتطلعاته
من غيرهم يحفظون الدين ويعلون رايته وينشرون الفضيلة والقيم في المجتمع
من غيرهم يقيمون الدين في حياتهم ويصبرون ويصابرون علي الاذي والتنكيل والتشفي من غيرهم الصادقون الصابرون الحافظون الوطن من كيد الكائدين وعملاء الماسونيه العالميه
فصمت الاسلاميين حكمة وصبرهم تقديرات حفاظا علي وطن اما حين يقررون فهو حسم وقضاء وذلك حتي حين!!!!!!!