سوداني نت:
العشا ود الناير شاب ممتلئ الجسم عالي الطول مفتل العضلات ذهب به والده الى قرية بعيدة من قريته و زوجه من احدى حكاماتها السليطات ليتعلم المرجلة …
وقبل ان يمكث معهم طويلا هجم لصوص و سرقوا أبقار القرية كلها . فجهزت له زوجته حصانا سريعا و اعطته بندقية ( ابعشرة ) و ظنت انه وحده بطوله الفارع و جسمه الكبير سينجز مهمة الفزع و يأتي ( بالسعية و معها سليب الحرامية ) …
ولكن بعد ثلاثة ايام أتى ( العشا ) ماشيا على قدميه سليما ( لا جرح لا دم ) وهو يحمل ( زمبارة ) و الزمبارة عبارة عن ماسورة بها ثلاثة اخرام عند نهايتها تستخدم مزمارا لاثارة الشجن …
وعندما سألوه عن الحاصل قال : ( الهمباتة وقفوا كارة قلعوا الفلوة حمرة و ضكارة شالوا ابعشرة و ادوني دي الزمبارة ) …
إن صح الخبر الذي ورد عن حركة العدل و المساواة بتاريخ 31/3 في موقع سونا للأنباء على الفيس بوك و الذي يفيد ترحيب الحركة باتفاق المبادئ الذي تم بين الحلو و البرهان و الذي يقضي بعلمانية الدولة ان صح ذلك فستكون تلك هي نفسها قصة فزع العشا و يكون ( الرماد كال حماد ) …
اذ ان جميع التيارات السياسية و الاجتماعية و الدعوية و الجهوية و القبلية تضع امالا عراض على حركة العدل و المساواة في حماية الدين الاسلامي من اعتداءات اليساريين و الجمهوريين و تأمل تلك التيارات أن تتبنى الحركة تطلعات الشعب السوداني في إقامة دولة العدل و المساواة التي ترتكز عن الاسلام منصة للعدالة السماوية و المساواة العادلة …