سوداني نت
انطلقت بالخرطوم اليوم الثلاثاء ورشة العمل الثنائية لمراكز تنسيق الهجرة للدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي بمشاركة واسعة من الدول الاعضاء بالاتحاد الافريقي والذي نظمها جهاز تنظيم شؤن السودانيين بالخارج.
ورحبت الاستاذة ام سلمة محمد اسماعيل وزير الدولة بمجلس الوزراء بممثلي الدول الاعضاء بالاتحاد الافريقي، وثمنت جهود الاتحاد الافريقي في حلحلة قضايا الهجرة خاصة أن هناك قضايا كبيرة متعلقة بالهجرة.
وقالت في افتتاح الورشة أن الهجرة اصبحت لها اهتمام كبيرة جدآ لعلاقتها بقضليا كبيرة تتعلق بالهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وكشفت عن بدء انفاذ حزمة حوافز المغتربين ضمن ميزانية العام 2019 وفقآ للمصفوفة المجازة من قبل الدولة.
وأبانت ان السودان اصبح محطة عبر لموقعه الجغرافي خاصة باعتباره دولة عبور، موضحة أن مبادرة الخرطوم مع الاتحاد الافريقي والاروبي تأتي لتعظيم فوائد الهجرة وتقليل مخاطرها وتبادل المنافع.
وقالت أن الدولة حريصة على ابنائها ولذاك جاءت حزمة حوافز المغتربين لتعزيز دورهم في التنمية.
وكشف السفير عصام متولي وزير الدولة الامين العام لجهاز تنظيم شؤن السودانيين بالخارج، عن وجود 5 مليون سوداني بالخار، مؤكدآ الاهتمام بقضايا الجاليات بالخارج والهجرة وعودة المغتربين طوعيآ.
وأضاف أن جهاز المغتربين يعمل على تنشيط برنامج نقل المعرفة عبر السودانيين العاملين بالخارج ومجلس العلماء والخبراء.
وأضاف متولي ان الجهاز يتطلع للمزيد من التعاون مع المنظمات الدولية المهتمة بالمغتربين، مؤكدآ الاهتمام بقضايا السودانيين بالخارج حسب توجيهات الدولة.
وقال الاستاذ احمد البشير المدني مدير عام المغتربين الافارقة بالاتحاد الافريقي، ان مشاركة المجتمع المدني في الورشة تمثل حلقة الوصل بين المؤسسات الرسمية والشعبية والمجتمع المدني في دول الشتات لجمع كلمتهم.
وأكد ان منظمات المجتمع المدني لديها تأثيرها، وأضاف أن الاتحاد الافريقي يهتم بشعوبه حول العالم، ونمنى أن تخرج التوصيات بما يخدم قضايا المغتربين في الدول الافريقية.
من جانبه دعا محمد بن صبري ممثل مجموعة 2+6 للدول الاعضاء لتحقيق نتائج تصب في مصلحة المغتربين عن اوطانهم.
واضاف الاتحاد الافريقي، ان يطرح حوافز ومنشطات لصالح الجاليات الافريقية والافراد ومكونات المغتربين للمساهمة في الأطر السياسية والاقتصادية لصالح هذه الجاليات.
وأبان صبري ان الاوضاع التي تتعرض لها بلادنا تحتم على الجاليات على عمل المستدام لصالح بلدانهم، مضيفآ ان العمل الهجري اتسم بالجدية من اجل تحقيق الاهداف المرجوءة.