سوداني نت:
السودان كغيره من الدول التي تعرضت الي جذوة من التغيير الايدولوجي والسياسي، و التي اطلقها الشباب والهدف منها تحقيق أحلامهم للوصول بمستقبل مشرق يجد به كل. شاب و مواطن حياة كريمة ومصانة ومستحقة بوطنه الذي يفخر به ، فاصبح حلمهم من اهم التحديات الان لأنه أصبح مابين سنديان الحكم الانتقالي وتحقيق السلام لحركات مسلحة لم ولن تتعافئ بسرعة من معاناة النزوح والحروب والغبن وسم القبلية الذي زرعه الغرب في نفوسهم لاثارة الفتن وتقسيم السودان وزعزعة الآمن القومي ، فانتشرت الفديوهات والايفات في وسائل التواصل الاجتماعي من ابناء الغرب الحبيب وأبناء الحركات المسلحة تنادي بكل كره لقتل ابناء الشمال والدخول الي الخرطوم ، ولعله من اخطر المؤشرات لزعزعة الآمن القومي وإنهاء الدولة السودانية التي حررها المهدي ابن غرب السودان البار وهو قمة الفخر الوطني لنا وصحبه الكرام
لا للقبلية :
عاش السودان حرا معافاة ومترابط كالجسد الواحد إذا شكي منه عضو تداعي كل جزء منه بالسهر والحمي واثبت للعالم ذلك من خلال تحرير كل المناطق المتاثرة بالحروب بقوة ابناءه مجتمعة شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط بكل جثارة وزود عن الوطن دون قبلية وقدمت خيرة الشهداء هذا جانب والجانب الاخرة تلك المحبة التي تربط أهل السودان في كل تفاصيل المجتمع السوداني ومحيطه الجغرافي ان كان في العمل أو الجيرة أو النسب أو رابط الدم أو الاخوة الصالحة التي تبقي ببقاء الحياة
فيااهلي الكرام بكل سحناتكم وقبائلكم ولهجاتكم واثنياتكم المختلفة توحدوا وتناصروا فما عاد السودان هو السودان السابق ، الان تتكابل عليه الفتن والاطماع وعدم الاستقرار والهدف هو انسانه الطيب المتسامح القوي الكريم والعزيز في كل مكان وعلو صوت المحبة والتعاضد والنهوض بالبلد بيد واحدة دون النظر حتي للايدلوجيات المحتلفة التي اصبحت مهدد بيد أن تصبح فرصة نهوض للسودان ، والعزة للوطن ولابنائه الاعزاء.
وحتما لنا عودة