سوداني نت:
لا يضير الحكومة في ما تفعله في المواطن السوداني من غلا وجوع ومرض فتزهق روحه في اسفلت الحياة اهمالا وعدم مبالاة في ظل الكرونا طاعون العصر فلا تراقب التحوطات التي تحد من المرض وتضع لها القوانين الرادعة
اليوم فقط ادركت سبب انتشار المرض وتفاغمه في البلاد لا سيما ولايتي الخرطوم والقضارف وانا اتواجد بالميناء البري التي فتحت ابوابه ترحابا بالمسافرين وتتمني الوصول بالسلامة ، أين هي السلامة ؟؟؟؟؟ فحدث ولا حرج وساخة وقزارة وتكدس بالمسافرين دون كماماات أو تعقيم فتحسرت علي رحيل العلماء والاطباء والمواطنين الضعفاء اهمالا واستسهال الأرواح
وعلي مركبة البص كانت الماساءة حاضرة ارمادا تعلن رحيل الارواح المؤمنة في سبيل المال فترفع شماعة وهي زيادة ركاب وقوفا علي رجليهم الي ان نصل مدينة القضارف المنكوبة ، ونحتج ولا حياة لمن تنادي واحد الركاب يصيح بأن لا كرونا بالقضارف ويتحدي الجميع ونؤكد له أننا فقدنا ثلاثة من الاهل بالقضارف بسبب الكرونا وهنا يستوقفني هذا الظعن الواثق وغياب الوعي بخطورة المرض وإهمال المسئولين بالصحة وبالبيئة وبالميناء واعتبرهم هم المسئولين امام الله من ضياع المواطن المقهور علي أمره وهو يباع في سوق الايدولوجية السياسية الخاسرة والجري نحو الانتقام عفوا فحياتنا بخطر.