سوداني نت:
*◼️يطالعنا المدعو (القراي)* بين الفينة والآخري والذي لايفرق بين ألف القراءة من يائها بأفكاره المضلله ورسالتهم الثانية والذي ينكرون الآيات المدنيه التي تفصل في الأصول الشرعية *وأن زعيمهم الهالك يزعم أن الإسلام* رسالتان أولى قامت على فروع القرآن وثانية تقوم على أصوله وينكرون الفروع أساسا للتشريع
*يقول الهالك محمود بأنه تلقي* الرسالة من الذات الإلهية مباشرة دون ملك اي انه أعظم من كافة الأنبياء والرسل الذين تلقوا رسالتهم عبر رسل من الملائكة
*انكر محمود محمد طه الصلاة* وانه بلغ درجة من الإيمان رفع عنه الصلاة لانه وصل الي رب العزه
*والأخطر ان كثيرين ممن يعتقدون* خطاء من مريديهم بأن الهالك محمود له صفات الربوبية كالنجاة والستر وحفظ الإنسان والمعافاة….. الخ
◼️ *ان مفهوم الجمهوريين الذي ينتمي له (القراي)* يؤمنون بأن الإسلام لايتوافق مع الإنسانية المعاصرة من حيث المفاهيم ولايرتقي لمستوي الحضارة الغربية
*لذا خرج علينا (القراي)* للاعتزاز بالحضارة الغربية وبمفكريهم وكتابهم وانكر حضارة الإسلام لتخلفه ورجعيته وعدم مواكبة العصرنه
*لذا اجتهد القراي عبر لجنته* بأن يدس السم في العسل ليبني اجيالا بعيدة عن الإسلام وحضارته منكرا لثوابت الدين واصوله مستفزا لمشاعر المسلمين في أنحاء الكون
*شرع (القراي) في حزف كثير من الآيات القرانيه* اعتقادا منه بأنها آيات لاتصلح لزماننا وتكرس للهمجيه والقتل والتطرف كما تعدت يده الدنيئة الي التاريخ المشرق لمسيرة النضال الوطني ليحزف اشراقات الثورة المهدية وانتصارات الابطال ويتعدي جورا علي الممالك الوطنية وتجربتها في الحكم بل يعتز بالنهضة الاوروبية المستمدة من الإرث الإسلامي
*يريد (القراي) إخراج أجيال* خاليه من القيم منعدمة الأخلاق فارغة من الإيمان ليحقق تطلعات الماسونية والصهوينة بمحاربة الدين من أصوله لكن ذلك براء من السودان وشعبه المتدين المتصوف المتمسك والمعتز بقيمه وبدينه الرافض لكل خطط العملاء والمأجورين
*وسيبقي السودان كما العهد به* اشعاعا للمعرفة ومتمسكا بقيمة ودينه في وجه الماسونيين والمستعمرين الجدد