سوداني نت:
فجيعتي في اقالةاو استقالة الأخوين بشاير وعثمان واحالة الاعزاء الكرماء فيصل وطارق والرشيد وعبدالرحمن الهتني عن الترحيب بالخلف الصالح عزالدين وخالد وبقية العقد العسجدي الفريد عبدالمنعم وبشير وهشام والكتيابي والصادق وزين العابدين وداؤد والسلطان رزين وجميعهم من الانقياء ، الاتقياء، المخلصين لوطنهم، وشرطتهم.
والآن نطلب فقط إعطاء هؤلاء القادة الجدد، فرصتهم الكاملة للعمل دونما بغضاء او حسد او حقد وسينعم الوطن كله بالأمن والاستقرار والنماء، فالاخ الفريق أول عز الدين من الضباط الذين زاملتهم وعرفتهم عن قرب أوفياء واتقياء وإطهار، ابلوا البلاء الحسن في كل المواقع التى عملوا فيها واحدثوا فيها نقلات نوعية كبرى افصحت عن معدنهم الأصيل وتفانيهم في مايوكل لهم من أعمال واكبر دليل على ذلك الإعجاز الذى قام به الأخ عز الدين من خلال اشرافه على انشاء اكبر المواعين التدريبية الشرطيه في افريقيا في جغرافيا شبه صحراوية وبيئة عمل غاية في القساوة وشهدنا جميعا متابعته لأعمال البناء والتأثيث والسفلتة والبستنة حتى خرج للوجود معسكر النسور جوهرة التدريب الشرطي التخصصي، والذي لم تجد الدولة وهي تواجه جائحة الكورونا ملاذا افضل منه لحجر القادمين من دول الجوار٠ ٠
ان الشرطة التى فقدت بين غمضة عين وانتباهتها عضويتها في المجلس العسكري ولجان المجلس السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وفقدت في تسعة أشهر اكثر من ألف ضابط بينهم ما يعادل ثلثي الرتب القيادية بالتمام والكمال حيث ابتلع ثقب الثورة الأسود ستة دفعات كامله كانت ستمضي الي معاشها المحتوم في نحو من عشرة سنوات وفقا للتراتيبيه الاداريه الشرطيه هذه الشرطه تستحق الآن وقد تولت هذه القيادة المحترمة زمام أمورها ان تترك لادارة شئونها وشئون الأمن في وطن الثورة المجيدة وكما قال مستشار السيد الرئيس ان الجيش الذى يمتلك المعاهد والاكاديميات والعلماء لا يقبل الوصاية وهو اصلا غير قابل للتفكيك. فإن الشرطة أيضا تمتلك ذلك وهي الآن مؤهلة تماما لإجراء كل الإصلاحات التطويرية المطلوبة لزيادة كفاءتها ورفع قدرات منسوبيها والقيام بمهامها الموكله لها قانونا بكفاءة واقتدار ومهنية مع التحديث والتدريب المستمر دون وصاية من خبراء الضلال ومستشاري الخواء من فاقدي التمييز والخبرة والوطنية وعديمي الضمائر الذين لاهدف لهم إلا أقعاد الشرطة وهزيمتها، وتفكيكها، وصولا لغايات رخيصة لاتتوافق مع المنطق والتاريخ، والقانون. ارغوا وازبدو وسبوا وسعوا لخراب بيتهم بثورية مزيفة لا ينبغي أن يكتسبها الفاشلون القاعدون، ولا حصاد لها إلا الخواء، والخزي والندم. انها الجاهلية الرعناء التى اخذت من الشرطة بشائر وعثمان والآخرين رجال أوفياء اعطوا لوطنهم وشرطتهم ولم يستبقوا شيئا، وهكذا ما ان ذهبوا راضين ومرضى عنهم حتى بدأوا في مقارعة خلفهم الصالح الذين لاشك عندنا في انهم هم الأصلح والاكفأ لقيادة الشرطة في هذه المرحلة القاسية التضاريس والذهاب بالوطن كله الي مرافئ الأمن والأمان. ولهذا فإن رسالتي لهم ان امضوا في طريقكم بكتابكم المنير، فنحن نعرفكم وهم يعرفونكم كاصلب الاعواد في كنانة الشرطة ولا تلقوا بالا للغثاء و الهراء والبغضاء ٠ خططوا واصلحوا ما استطعتم وما توفيقكم الا بالله العلي العظيم،،،
ونلتقي…