الأخبارالأخبار السياسية
“البشير” في المؤتمر العام للحركة الإسلامية : لا عداوة بيننا والاختلاف في الآراء لا يفسد للود للقضية
سوداني نت
كشف رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، عن أن الغيرة السياسية والحسد جعلتا بعض الجهات تعطل مبادرة السودان لتحقيق السلام في أفريقيا الوسطى في ظل قناعة كل الجماعات بأفريقيا الوسطى بأن السودان هو المكان الذي يجمعهم لتحقيق السلام.
وقال “البشير” خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية، أمس (الخميس)، إن السودان تبنى مبادرة تحقيق السلام في أفريقيا الوسطى، لكن الذين يسعون لتدمير قارة أفريقيا عملوا لإفشال المبادرة، ولكننا سنسعى حتى يقتنعوا أن السودان هو الذي يحقق السلام.
وأضاف، بعد أن فشلت كل الدنيا في جمع فرقاء الجنوب لتحقيق السلام نجح السودان في تحقيق السلام بدولة جنوب السودان لأن النوايا كانت صادقة والسودان يسعى للاستقرار في كل دول الإقليم.
وأكد “البشير” الالتزام الأكيد بالقيم والمبادئ وعدم التنازل عنها، وأضاف :”التزامنا مع من مضى شهداء وكانوا شموخاً لنا ونؤكد نحن في المؤتمر العام التاسع لن نغير ولن نبدل ولن نتزحزح عما تواثقنا عليه، مبادئنا ملتزمون بها ونجود عملنا يوماً بعد يوم ونجتهد لتحقيق مزيد من النجاحات، الطريق ده صعب طريق الأنبياء والدعاة”.
وقال “البشير”، إن السودان يقدم أنموذج الإسلام الوسطي المعتدل لكل العالم ولا يتعدى على حقوق الآخرين ولا يحرمهم من أفكارهم ولا من تطلعاتهم أو تنظيماتهم ويسعى لعلاقات متوازنة مع كل الدول القريبة منه والبعيدة ويتعاون مع الجميع لما فيه مصلحة الإنسانية.
وطالب “البشير” بتوحيد الصف في ظل التحديات الماثلة التي تواجه البلاد وتوحيد كل أهل القبلة والسودان في بوتقة واحدة، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، موجهاً بالاجتماع على ما يتفق عليه الناس ويعذرون بعضهم بعضاً فيما يختلفون حوله لأن الاستهداف الخارجي ضد الوطن يستهدف الجميع ولا يستثني أحداً من أهل السودان، وزاد بالقول:” مهما كانت الخلافات فهي خلافات في الرأي، وخلاف الرأي لا يفسد للود قضية، ولا عداوة بيننا نحن نتحدث عن توحيد أهل القبلة وأهل السودان، المستهدف هم الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية والسلفيين والبعثيين والشيوعيين كلنا في مركب واحدة “.
واختار المؤتمر العام في جلسته الإجرائية “أحمد إبراهيم الطاهر” رئيساً للمؤتمر ونائبه “ربيع حسن أحمد” ونائبته “زينب أحمد الطيب”، ومقرراً له “بابكر علي الخضر”. وينتخب يوم غدٍ (السبت) أعضاء مجلس الشورى ورئيسه والأمين العام للحركة الإسلامية.
وقال “البشير” خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية، أمس (الخميس)، إن السودان تبنى مبادرة تحقيق السلام في أفريقيا الوسطى، لكن الذين يسعون لتدمير قارة أفريقيا عملوا لإفشال المبادرة، ولكننا سنسعى حتى يقتنعوا أن السودان هو الذي يحقق السلام.
وأضاف، بعد أن فشلت كل الدنيا في جمع فرقاء الجنوب لتحقيق السلام نجح السودان في تحقيق السلام بدولة جنوب السودان لأن النوايا كانت صادقة والسودان يسعى للاستقرار في كل دول الإقليم.
وأكد “البشير” الالتزام الأكيد بالقيم والمبادئ وعدم التنازل عنها، وأضاف :”التزامنا مع من مضى شهداء وكانوا شموخاً لنا ونؤكد نحن في المؤتمر العام التاسع لن نغير ولن نبدل ولن نتزحزح عما تواثقنا عليه، مبادئنا ملتزمون بها ونجود عملنا يوماً بعد يوم ونجتهد لتحقيق مزيد من النجاحات، الطريق ده صعب طريق الأنبياء والدعاة”.
وقال “البشير”، إن السودان يقدم أنموذج الإسلام الوسطي المعتدل لكل العالم ولا يتعدى على حقوق الآخرين ولا يحرمهم من أفكارهم ولا من تطلعاتهم أو تنظيماتهم ويسعى لعلاقات متوازنة مع كل الدول القريبة منه والبعيدة ويتعاون مع الجميع لما فيه مصلحة الإنسانية.
وطالب “البشير” بتوحيد الصف في ظل التحديات الماثلة التي تواجه البلاد وتوحيد كل أهل القبلة والسودان في بوتقة واحدة، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، موجهاً بالاجتماع على ما يتفق عليه الناس ويعذرون بعضهم بعضاً فيما يختلفون حوله لأن الاستهداف الخارجي ضد الوطن يستهدف الجميع ولا يستثني أحداً من أهل السودان، وزاد بالقول:” مهما كانت الخلافات فهي خلافات في الرأي، وخلاف الرأي لا يفسد للود قضية، ولا عداوة بيننا نحن نتحدث عن توحيد أهل القبلة وأهل السودان، المستهدف هم الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية والسلفيين والبعثيين والشيوعيين كلنا في مركب واحدة “.
واختار المؤتمر العام في جلسته الإجرائية “أحمد إبراهيم الطاهر” رئيساً للمؤتمر ونائبه “ربيع حسن أحمد” ونائبته “زينب أحمد الطيب”، ومقرراً له “بابكر علي الخضر”. وينتخب يوم غدٍ (السبت) أعضاء مجلس الشورى ورئيسه والأمين العام للحركة الإسلامية.