يقتل غداً…
> ونبأ صغير يجعلنا نتشكك.. ونطلق البحث.. وأسوأ مانظنه يتحقق
> خبر صغير يقول إن الحكومة المصرية تخصص حرساً للقضاة الذين يديرون محاكمات الأخوان الآن
> ونبحث.. لماذا الآن؟!
> ونجد أن مخابرات مصر تعد «لاغتيالات تذهب بعدد من القضاة والشخصيات المصرية الموالية لحكومة السيسي».
> مخابرات مصر تغتال هؤلاء جزءاً من المخطط القادم.. الذي تبدأه باتهام آخرين
> واتهام قيادات الاخوان بالاغتيالات هذه.. الاخوان في مصر.. وفي العالم
«2»
> وقيادات الاسلاميين تغادر قطر وتبحث عن دول تقيم فيها
> ومصر سوف تعلن أن «تيارات الارهاب تذهب إلى السودان»
> بعدها.. السودان من هنا يتهم بايواء الارهاب «والحقائق والنفي والاثبات عملة لا يقبلها السوق الآن»
> والسودان من هناك يستقبل مثل مصر موجة من الاغتيالات تقوم بها مخابرات معينة.. ثم المخابرات هذه.. يطلق اعلامها الاحاديث عن أن
: قيادة الاخوان العالمية تتهم السودان بتسليم لاجئين من قيادات الاخوان
> وانها بالتالي .. تنتقم.. وتغتال قيادات سودانية
«3»
> ومخابرات مصر تتحدث عن «صناعة حلف ضد السودان»
> والحلف من مصر وافورقي وايران والمعارضة السودانية ودول أخرى
> ونهار امس الاول سفارة ايران تشهد لعبة شديدة الذكاء
> احد زعماء المعارضة التي تطوف العالم الآن لصناعة عمل ضد السودان يتصل بمجموعته في الخرطوم
> والرجل يتصل عن طريق هاتف الرجل الثاني في السفارة الايرانية ـ ولسبب بسيط
> اتصال الرجل عن طريق السفارة الايرانية.. تحت اجواء النزاع السوداني الايراني الآن يصبح رسالة تقول لطهران
> نحن معكم
«4»
> وأوراق مصر تقول بضرورة
: اشعال اتهام السودان بايواء الاسلاميين حتى اذا قامت مخابرات مصر/ الايام القادمة/ باعمال عسكرية جنوب مصر اتجه الاتهام إلى السودان .. مصر التي تقتل قضاتها من هنا تقتل جندها من هناك لاتهام السودان
«5»
> اغتيال .. اغتيال
> لكن الاغتيالات لا تكفي للافلات من فضيحة قصف الطائرات المصرية لجهات في الحرب الاهلية الليبية
> خطأ الهدف ـ وخطأ التنفيذ كلاهما يصبح كارثة الاسبوع الاسبق.. ومصر تتلوى للافلات من الفضيحة.
> ومخابرات مصر التي تبحث عن الافلات توحي اليها كلمة «طائرة».. بالحل
> الطائرة السودانية التي تحمل التموين للقوات المشتركة «سودانية/ ليبية» تصبح هدفاً رائعاً يجذب العيون بعيداً عن فضيحة طيران القاهرة في ليبيا
> ومخابرات مصر تبدأ العمل
> والخطاب رقم «م ج ع167» بتاريخ 7/8/2014
الصادر من «آمر مجموعة عمليات الكفرة» لعناية «آمر القوة السودانية المشاركة.. الخطاب هذا الذي يحمل شعار الجيش الليبي «ننتصر او نموت» كان خطاباً صغيراً تستخدمه المخابرات المصرية..
الخطاب يقول
> السيد آمر القوة السودانية
> في الوقت الذي نثمن فيه دوركم الفاعل في حماية الحدود المشتركة نود ان نعلمكم انه نتيجة التجاذبات السياسية في ليبيا لم نتمكن من توفير احتياجاتنا للاستمرار في العمل مما قد «يجعلنا» نضطر إلى سحب القوة الليبية العاملة على الحدود حسب الاتفاقية وحيث ان الدولة لم توفر لنا اي شيء لحد الآن
> علما بانه حالياً في حاجة ماسة إلى ذخائر مختلفة وبعض الاسلحة وسيارة اسعاف وسيارة مياه وسيارة وقود
> التوقيع .. آمر مجموعة عمليات الكفرة
> خطاب صغير..
> وبينما كانت الخرطوم تعد ما يطلبه آمر القوة الليبية للاسعاف بطائرة نقل سودانية كانت مخابرات سيسي في مصر تعد لجعل الطائرة هذه وثيقة اتهام
> مهمتها هي.. الصراخ الذي يسوق العيون بعيداً عن فضيحة مصر في ليبيا
> وحكومة ليبيا التي يديرها السيسي تنتظر الطائرة السودانية في المطار ومعها كاميرات محطة تلفزيون حفتر
> وتبدأ الصراخ
> الحكاية نحكيها
٭٭٭
بريد
أستاذ إسحق
هل نقول لشرطة العيلفون ـ شكراً ـ شرطة العيلفون تغسل الدمامل الآن ما بين العيلفون وأبو صالح و.. و..
> بيوت العيلفون تشعر بالامتنان.. لكن هل تشعر بيوت الداخلية في الخرطوم بهذا؟.