الأخطاء.. نعم.. الأخطاء
> والانس العفوي بين المثقفين يتفجر وهم وقوف أمام مستشفى فضيل
قال هذا
: محصول اليمن الرئيسي هو البصل.. يصدرونه.. واليمن من يعطيها الثروة هذه هو باحث سوداني
قال هذا: القمح نستورده من تركيا.. وباحث سوداني يصل إلى ثمانية عشر عينة من القمح.. ويظل يصعد ويهبط سلالم الوزارات يبحث عمن يستمع إليه. ولا يجد
> وتركيا تلتقطه
> وتركيا تصدر لينا القمح الذي يفجره السوداني عندها
> ونحن نستورد قمحاً بالملايين
> قال هذا
: وأجود القطن هو العراقي.. وباحث سوداني يطور بذرة القطن.. ويبحث عمن «يسأل فيه» ولايجد
> وصدام يدعوه ويستقبله هو ذاته
> ..و…
> والعراق تستلم العالم في يدها.. قطن
> وباحث سوداني العام الأسبق يصل ببحث إلى تحويل الذرة إلى دقيق يفوق القمح ويصنعه بالفعل ويتذوقه ناس الدولة
> والحساب يقول اننا بهذا نوفر ملايين الدولارات
> لكن المشروع والبحث كلاهما يقتل
> تقتله «مافيا» استيراد القمح لأن ارباحهم هناك
> قبلها مافيا القمح تحطم عشرين مطحنة نستوردها من تركيا.. تحطمها حتى يحتفظوا بعقود الاستيراد
> و…
«2»
المثقفون الذين يلهثون وهم يحصون النماذج يتساءلون عن
> الفيروس هذا .. فيروس الجنون الذي يجعل السوداني من اعظم الباحثين.. ويجعل السودان من افقر الدول ما هو؟ قالوا:
: الخدمة
> قالوا
: النميري كان إذا أصدر امراً اطلق وراءه من يتابعون التنفيذ
> والنميري نقص هنا قبل سنوات انه يستقبل خليجياً شديد الثراء لاقامة مصنع ضخم
> واسبوع.. والخليجي يهرب
> والنميري يطلق عيونه ليعرف السبب
> ويجد ان سودانياً كان يحشو اذان الخليجي بالخوف من الخدمة المدنية السودانية
> والنميري يدعو السوداني هذا
> والرجل / الذي يتلقى دعوة من رئيس الدولة/ يأتي معطراً
> والنميري يغلق الباب ويشرع في العمل
> وبعضهم كان يضطر إلى كسر الباب حتى لا يرتكب الرئيس جريمة قتل
> ما يثير حديث المثقفين العفوي امام مستشفى فضيل كان هو مشهد كرتي وهو يجعل مصر تفتح المعابر لأهل غزة.
> مشهد بروفيسور الزبير في غزة ومشهد الاطباء السودانيين في غزة
> مشهد «السوداني » هناك…!!
ومشهد «السودان» هنا..!!
> سودانيون كان بعضهم هو من يقيم الخليج
> وخبير سوداني حين يجد النميري.. والسودان.. كلاهما يكاد يسقط تحت الاستهلاك الهائل للوقود يقول للنميري
: تستطيع توفير نصف الوقود حين تقوم بنثر هاتف في كل مكان فما يقضيه الناس بالعربات يقضونه بالهاتف
> والجملة هذه كانت تجعل النميري بالفعل يحصل على ملايين هائلة من الدولارات .. ويحصل على الاستقرار
«3»
> اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض
> والعصابة هذه تهلك ان لم يجلس الاسلاميون لتقديم النصح للدولة.. نصح تقدمه العبقرية السودانية هذه
> ولمراجعة الأخطاء
> الأخطاء.. الأخطاء
بريد
> أستاذ
ونحن تحت القصف في لوقار منطقة «كتب خيل» على مشارف كابل وتحت الصواريخ المنهمرة كنا نترقب الشهادة.. ولحظتها كنت اردد قولك اللهم ان تهلك هذه العصابة لن تعبد في الارض .. ايامها كان السودان في ازالة آثار مايو.. و..
> وعدنا وجاءت الإنقاذ وتوجهنا إلى كركي وخور كايا. وعدنا من كاجوكاجي
> ومع كلمات العصابة كنت استعرض وجوه اخوانا.. د. عبد الله سيد أحمد والفاتح علي حسنين وكمال رزق ومهدي إبراهيم ومبارك قسم الله
> و هنا نحن اليوم تحت قصف المشروع والعصف الممنوع . نرددها والعالم يستهدف الإسلام والسودان والعصابة في كل ناحية.
أخوك «……»
> أستاذ
قسماً لا نبرحها الا بعز النصر .. أو نصر الشهادة
> أنا أخوك وأخو علي عبد الفتاح